غوغل تتيح استخدام روبوت المحادثة بارد القائم على الذكاء الصناعي التوليدي في 180 دولة
أتاحت شركة التكنولوجيا الأميركية Google “غوغل” استخدام روبوت المحادثة القائم على الذكاء الصناعي التوليدي Bard “بارد”، الذي استحدثته مؤخرًا، باللغة الإنجليزية في 180 دولة.
كما أعلنت أنها ستدمج قريبًا هذه التقنية بعدد من المنصات الأخرى.
وأوضح مسؤولون تنفيذيون في مؤتمر سنوي لمطوري غوغل في وادي السيليكون أن الذكاء الصناعي التوليدي سيُستخدم أيضًا لتعزيز محرك البحث الرائد لعملاق الإنترنت.
يعتبر “بارد” أحد منافسي روبوت ChatGPT المدعوم من مايكروسوفت، وتصف غوغل بارد بأنه تجربة تتيح التعاون مع الذكاء الصناعي لتحقيق الإنتاجية، وهي التقنية التي تعتمد على البيانات السابقة لإنشاء المحتوى بدلًا من تحديده.
روبوت بارد
أتاحت غوغل استخدام برنامجها للتجربة لأول مرة في 21 مارس/ آذار العام الجاري، ويتضمن التطبيق ميزة تعرض ثلاثة إصدارات مختلفة أو “مسودات” من أي جواب معين، ويمكن للمستخدمين التبديل بينها، كما يعرض زرًا كُتب عليه “Google it” للحصول على نتائج الويب لأي استفسار.
لكن لا تزال هناك مشكلة في دقة الإجابات، إذ حذرت غوغل خلال العرض التوضيحي بأن “Bard لن يعطي دائمًا الجواب الصحيح”.
وفي فبراير/ شباط، أظهر فيديو ترويجي لبارد أن البرنامج أجاب عن سؤال بشكل خاطئ، ما أدى إلى خفض قيمة سوق شركة Alphabet بنحو 100 مليار دولار بحسب رويترز.
مخاوف من تقنية الذكاء الصناعي
حظرت عدة مؤسسات ودول بينها إيطاليا، روبوت الدردشة “ChatGPT” مؤقتًا، على خلفية مخاوف تتعلق بمعالجة بيانات المستخدمين، وبدأت تحقيقًا لتوضيح الأمر.
ترى الهيئات الناظمة أن شركة OpenAI الأميركية، ليس لديها أي أساس قانوني لتبرير جمع وتخزين البيانات الشخصية على نطاق واسع لغرض تدريب “الخوارزميات الأساسية لتشغيل النظام”.
كما حظرت بكين استخدام ChatGPT، أو الخدمات الأخرى التي يدعمها برنامج الدردشة الآلي المدعوم بالذكاء الصناعي، في أعقاب محاولة وسائل الإعلام الحكومية الصينية تصوير الخدمة على أنها تخدم مصالح الدعاية الأميركية.
وقيدت البنوك الكبرى مثل جي بي مورغان تشيس، وبنك أوف أميركا، وغولدمان ساكس، ودويتشه بنك استخدام الموظفين لأداة ChatGPT.
كما حدت شركة أمازون التقنية موظفيها من استخدام برنامج الدردشة الآلي المدعوم بالذكاء الصناعي. كذلك، حظرت بعض المناطق التعليمية روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الصناعي بسبب المخاوف من الغش.