الذهب يتراجع بعد بيانات التضخم الأميركية واستبعاد احتمالية خفض الفائدة
تراجعت أسعار الذهب الأربعاء مع تلاشي احتمالية خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة هذا العام بعد بيانات التضخم الأميركي المرتفعة.
ويعد الذهب تحوطًا ضد التضخم، إلا أن ارتفاع معدلات الفائدة يضعف من جاذبية السبائك التي لا تدر عوائد.
أسعار المعادن
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.11% إلى 2032.27 دولار للأونصة، وقت كتابة الخبر. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب منخفضة بنحو 0.13% عند 2040.30 دولار.
وتراجعت الفضة الفورية 1% إلى 25.35 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4% إلى 1109.60 دولار، وزاد البلاديوم 2.1% إلى 1602.7 دولار.
بيانات التضخم
ارتفع الذهب بنحو 0.7%، قبل أن يهبط مجددًا بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأميركي (CPI) بنسبة 4.9% في أبريل/ نيسان، مقارنة بالعام السابق ولكنه أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 5% قبل أن يتحول إلى سلبية.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس شهري في أبريل/ نيسان بنسبة 0.4% بعد ارتفاعه بنسبة 0.1% في مارس/ آذار.
يرى محللون أن الذهب سيحتاج إلى المزيد من التخفيضات في معدلات الفائدة حتى يواصل ارتفاعه. وقال رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، أولي هانسن، “إن الذهب قد يكافح على المدى القصير مع التضخم الأساسي من دون تغيير عن الشهر الماضي”.
ورغم ذلك، يرجح خبراء أن الذهب قد يحاول مرة أخرى الوصول إلى مستويات قياسية مرتفعة، بالنظر إلى المخاوف الاقتصادية المستمرة، بما في ذلك التخلف عن سداد سقف الديون الأميركية المحتمل.