الجاني تربّص لضحيته وعندما شاهده يخرج من البيت ارتكب جريمته
لم يجد شاب غير كويتي لغة لحل خلافات عائلية مع نسيبه، سوى لغة الرصاص، إذا تربص به عند إشارة مخفر الصليبية، وأمطره بخمس طلقات نارية أردته قتيلاً، ثم توارى عن الأنظار، ليبدأ رجال المباحث رحلة البحث والتحري عنه.
جريمة القتل التي شهدتها منطقة الصليبية، وتحديداً أمام إشارة المرور التي لايفصلها عن مخفر المنطقة سوى أمتار قليلة، ارتكبها قائد رباعية رشق المجني عليه الذي كان يسير على قدميه برصاصات من سلاح كلاشنيكوف، وأبلغ المارة عمليات وزارة الداخلية، فانتقل إلى الموقع رجال الأمن والمباحث والأدلة الجنائية والطوارئ الطبية، وبعد التأكد من وفاة المجني عليه، أخبروا وكيل النائب العام، وتقرر رفع الجثة وإحالتها إلى الطب الشرعي.
وقال مصدر أمني «تبين أن المجني عليه مصاب بـ 5 رصاصات اخترقت جسده وأدّت إلى وفاته في الحال، وعثر الأمنيون على أظرف الطلقات الفارغة في الشارع، حيث كان الجاني متوقفاً بمركبته عند الإشارة منتظراً ضحيته فتم التحفظ عليها، بعدما اتضح أنها تعود إلى سلاح كلاشنيكوف».
وزاد المصدر بأن «رجال المباحث أجروا تحريات سريعة كشفت أن صاحب الرباعية الهارب هو نسيب المجني عليه، ومن مواليد 1980 وحاول سابقاً قتل المجني عليه بإطلاق الرصاص عليه، بسبب خلافات عائلية بينهما، لكن الضحية نجا منه وسجّل قضية سابقة بهذا الخصوص».
وأضاف المصدر بأنه «تم تشكيل فرقة من مباحث الجهراء لتعقّب الجاني وضبطه على ذمّة القضية للوقوف على ملابسات الجريمة التي ارتكبها بكل جرأة قرب مخفر المنطقة، تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».
