الملتقى الإعلامي ناقش قوة الإعلام في ظل انتشار وسائل التواصل
ناقش الملتقى الإعلامي العربي موضوع قوة الاعلام في ظل تعدد المصادر وذلك ضمن جلسات اليوم الأول لدورته ال18 التي انطلقت اليوم الأحد تحت رعاية سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء وتستمر يومين بمشاركة نخبة من الإعلاميين العرب.
وأكد وزير الاعلام اللبناني زياد مكاري في كلمة خلال الجلسة أهمية الحرية ليكون الاعلام قويا لافتا في الوقت ذاته إلى أن الحرية الزائدة عن حدها تؤدي الى حدوث الفوضى من خلال نشر الأخبار الزائفة والمضللة.
وبين مكاري أن التطور الإعلامي ودخول الاعلام الافتراضي على الساحة من الممكن أن يؤدي الى نشر الاخبار الزائفة وهنا يظهر دور الصحفي والإعلامي في البحث والتحري والاستقصاء لتحقيق الدقة والمصداقية.
من جهته أكد مستشار ملك البحرين نبيل الحمر في كلمة مماثلة ضرورة الاعتماد على مصادر قوية في استقاء الاخبار مبينا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت إحدى الوسائل الهامة للتعرف على ما يجري من أحداث وما يستجد منها.
وبين الحمر أن بعض الوسائل العالمية تقع في أخطاء بسبب اعتمادها على ما يشاع في وسائل التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن قوة الاعلام تعتمد على عدة أمور ويجب الاعتماد على تطبيقها في مجتمعاتنا وأهمها السرعة والدقة في نقل الاخبار والاحداث للمتلقي.
من جانبه قال رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية خالد المالك إن وجود مصادر قوية وموثوقة تلبي احتياج الجمهور عامل أساسي في وجود وسائل الإعلام.
وأكد المالك أن قوة الاعلام تبدأ من الحرية :”نحن نريد حرية تساعد الأنظمة العربية على تحقيق إنجازات تلبي رغبات الشعوب وال نريد حرية منفلتة وعدم قدرة الأنظمة للسيطرة عليها”.
وأشار الى التحديات التي تواجه الاعلام العربي والصحافة الورقية بشكل خاص وتحول اغلبها الى الرقمية والى ضرورة انفاق الكثير من الأموال لتلبية الطموحات لتحسين مستوى الاعلام والارتقاء به بما يخدم الشعوب.
بدورها قالت الإعلامية المصرية هالة سرحان إن الكويت رائدة في دورها الثقافي ولها بصمة واضحة في ذلك ودور فعال
يشهد له الجميع.
ولفتت الى تأثير الوسائل العالمية الحديثة على تغيير الذهنية العربية وكذلك دور الذكاء الاصطناعي على الثورة الاعلامية والعلمية.