«الأرضية الصناعية»… تشغل «الكويت»
يختتم فريق «الكويت» الليلة، تحضيراته لمواجهة مضيفه نواذيبو الموريتاني المقررة غدا الجمعة في ذهاب التصفيات النهائية لبطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023.
وتقام مباراة الاياب بين الفريقين في الكويت يوم 8 من الشهر الجاري، علماً بأن المباراة كانت مقررة يوم 6 ولكن نادي الكويت طلب تأجيلها لتزامن موعدها مع انتخابات مجلس الأمة.
ومن شأن هذا التأجيل أن يمنح «الأبيض» فترة راحة إضافية بعد العودة من رحلة موريتانيا المرهقة والتي تأتي بعد نهاية موسم محلي طويل.
ويتدرب «الأبيض» بقيادة المدرب الصربي بوريس بونياك على أرضية ملعب الشيخ ولد بيديا في العاصمة نواكشوط ذي الأرضية الصناعية وهو ما يستدعي إعداداً مختلفاً سواء على مستوى التجهيزات أو طبيعة التدريب.
وكان وفد «الكويت» وصل نواكشوط مساء الثلاثاء بعد رحلة طويلة بوفد ترأسه نائب رئيس جهاز الكرة عادل عقلة، وضم 23 لاعباً غاب عنهم الرباعي رضا هاني، سامي الصانع، طلال الفاضل وفواز المبيليش.
من جهته، توّج فريق نواذيبو بدرع الدوري الموريتاني للمرة السادسة توالياً والحادية عشرة في تاريخه بعد مباراته مع نادي الجمارك والتي انتهت بفوزه 2-1ضمن الجولة 25، علماً بأن الفريق الذي تأسس عام 1999، ضمن اللقب من أكثر من جولة حيث يبتعد عن أقرب ملاحقيه «الشمال» بـ 21 نقطة.
وأكد لاعبو الفريق في تصريحات متفرقة أن هدفهم المقبل، بعد حسم الدوري مبكراً، سيكون التأهل الى نهائيات البطولة العربية.
وتناقل مشجعو نواذيبو أنباء تتويج «الكويت» بلقب الدوري وفوزه الكبير على كاظمة 8-1 في الجولة الختامية مبدين قلقهم من قوة منافسهم.
وتأهل «الأبيض» إلى المرحلة الثانية من التصفيات بعد تجاوزه شبيبة الساورة الجزائري بفوزه بهدف ذهاباً في الكويت، وتعادله 1-1 في الجزائر.
أما نواذيبو فحقق فوزاً كبيراً على ضيفه شباب الاردن 4-1 في نواكشوط قبل أن يخسر في عمّان بهدف.
ويُكمل المتأهل من مواجهتي «الكويت» ونواذيبو عُقد المجموعة الرابعة في نهائيات كأس الملك سلمان الى جانب الرجاء المغربي حامل اللقب وشباب بلوزداد بطل الدوري الجزائري والوحدة الإماراتي المتأهل الى البطولة على حساب الجيش الملكي المغربي.
وتُعتبر المجموعة الثانية الوحيدة التي اكتملت أضلاعها الأربعة بوجود الهلال السعودي والسد القطري والوداد المغربي وأهلي طرابلس الليبي الذي تأهل على حساب النهضة العماني بتعادله معه في مسقط سلباً بعدما فاز ذهاباً في طرابلس 4-2.