جامعة الكويت: أحرزنا تقدماً في أهداف التنمية المستدامة
أعلنت جامعة الكويت تحقيقها تحسناً ملموساً في مؤشرات تصنيف «تايمز هايير إيدوكايشن» للتأثير العالمي في نسخته الأخيرة لعام 2023، وهو أحد أهم التصنيفات الدولية المرموقة في مجال التعليم العالي.
وقالت الجامعة في بيان صحافي أمس الخميس إنها حريصة على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، انطلاقاً من سعيها المستمر والدؤوب إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة الأكاديمية والبحثية.
وأوضحت أنها تمكنت من تحقيق هذا التحسن، وهو أحد أهم التصنيفات الدولية المرموقة في مجال التعليم العالي، إذ يقيم تأثير الجامعات والمؤسسات التعليمية على المجتمع والبيئة المحيطة بها.
وبيّنت أن هذا التصنيف يأخذ في الاعتبار العديد من المؤشرات المتعلقة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) التي تتكون من 17 هدفاً للاستدامة.
البحث العلمي
وأضافت أنه يتم حساب المؤشرات فيه من خلال المقارنات المتوازنة لثلاثة مجالات، تشمل البحث العلمي لاكتشاف حلول ومعرفة جديدة تتعلق بأهداف التنمية المستدامة، والتواصل من خلال العمل المباشر مع المجتمع والدولة والعالم، والإدارة من خلال مسؤولية الجامعة عن استهلاكها واستدامتها للموارد.
وأفادت بأنها تمكنت من إحراز تقدم ملحوظ في سبعة أهداف من أهداف التنمية المستدامة في تصنيف مؤسسة «التايمز» لتأثير الجامعات العالمية في التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أنها حافظت هذا العام على أدائها في أربعة أهداف، وعلى المرتبة 601 – 800 من أصل 1591 جامعة ومؤسسة تعليم عال، مشيرة إلى التطور الذي تحقق في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية ودعم الابتكار، وتوفير بيئة تعليمية تشجع على التغيير الإيجابي.
رؤية «كويت 2035»
أوضحت جامعة الكويت أن الأهداف التنموية المستدامة التي حققت فيها الجامعة تحسناً لهذا العام تتماشى بشكل وثيق مع رؤيتها وخطتها الإستراتيجية، وتتوافق مع الركائز السبع لرؤية «كويت جديدة 2035»، بهدف تحويل الكويت إلى مركز مالي رائد في المنطقة.
وأكدت الجامعة التزامها بتعزيز التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة المحددة من قبل الأمم المتحدة، فهي تدرك أهمية التعليم والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية في تحقيق التغيير الإيجابي، والمساهمة في تحقيق هذه الأهداف العالمية.