أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حمد العدواني اليوم، أن الوزارة عملت على تأمين أجواء نفسية مريحة لطلبة الصف الـ12 بقسميه العلمي والأدبي لتأدية اختباراتهم النهائية مع التشدد وعدم التهاون تجاه المظاهر السلبية التي قد تشهدها قاعات الاختبار.
وأضاف العدواني في تصريح صحفي عقب جولة تفقدية قام بها على عدد من المدارس للاطمئنان على سير الاختبارات أن الإدارات المدرسية هيأت الأجواء المناسبة والمريحة للطلبة بشكل كامل.
وأشار الى أن قرار تدوير رؤساء اللجان على مستوى المحافظات هدفه تحقيق أكبر قدر من النزاهة والمساواة بين الطلبة وتلافي أي ظواهر سلبية تم رصدها سابقا على أن يتم تقييم هذه الخطوة وتبيان إيجابياتها وسلبياتها بهدف الوصول إلى اختبارات مثالية.
وردا على سؤال بشأن ضبط وزارة الداخلية شبكة لتسريب اختبارات ما يعرف بـ(قروب الواتساب) قبيل بدء الاختبارات أكد أن الضبطية تؤكد جدية أجهزة الدولة في محاربة هذه الآفة التي كان لها سابقا انعكاسات سلبية.
وشدد على تعاون وزارتي التربية والداخلية في ملف (الغش) إذ جاء لوضع حد نهائي لهذه الشبكات وتنقية العملية التعليمية والتربوية من كل الشوائب التي تؤثر على مخرجات التعليم. ومن جانب متصل أشاد العدواني بنجاح حملة (استعد) التي أطلقتها الوزارة مؤخرا لتهيئة الطلبة نفسيا وتربويا لتقديم الاختبارات إذ تم إعدادها من قبل متخصصين في المجال الصحي والنفسي والتربوي فضلا عن تقديم الحملة لنماذج مراجعات للمواد المعدة من قبل التواجيه الفنية.
ولفت إلى ان هدف الحملة في مرحلتها الأولى والثانية انعكس إيجابيا مع ظهور النتائج النهائية للمرحلة المتوسطة والصفين الـ10 والـ11، معربا عن أمله بأن تتوج الحملة بنجاح مرحلتها الثالثة مع انتهاء اختبارات الـ12.
وأضاف ان الحملة في مرحلتها الأخيرة استهدفت مساعدة طلبة الـ12 في اختيار تخصصاتهم المستقبلية بما يتناسب مع احتياجات السوق ويتوافق مع توجهات الدولة بتوطين الوظائف وتأمين الفرص الوظيفية للمواطنين.
ولفت إلى أنه وفور انتهاء الاختبارات الحالية وصدور النتائج سوف يتم وضع خطة شاملة للاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي المقبل على كل الصعد حيث سيتحرك قطاع المنشآت والصيانة في الوزارة لمعاينة المدارس ورصد ما تحتاجه من صيانة والعمل سريعا على تجهيزها.
وذكر أن قطاع التعليم العام سيتولى تشكيل الهيئات الإدارية والتعليمية للمدارس الجديدة قبل بدء العام الدراسي لاستدراك أي نقص والوصول إلى استعدادات كاملة.
