الوزاري الخليجي: لالتزام إيران بعدم تجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم
أكد مجلس التعاون الخليجي أهمية التزام إيران بعدم تجاوز تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، مع ضرورة التزامها بالتعاون الكامل مع وكالة الطاقة الدولية.
وعقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي دورته الـ 156، اليوم، في مقر الأمانة العامة بالرياض، برئاسة وزير الخارجية في سلطنة عمان بدر البوسعيدي، حيث جرى بحث سبل تعزيز مسيرة التعاون، والتنسيق المشترك.
واستعرض الوزراء مستجدات الأوضاع في منطقة الخليج، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات، على الساحتين الإقليمية والدولية. وترأس وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وفد الكويت إلى الاجتماع.
وفي مايلي أبرز النقاط الخاصة بالاجتماع:
1 – إشادة بنجاح السعودية في استضافة العديد من الفعاليات، بما في ذلك قمة جدة، والنتائج الإيجابية التي توصلت إليها، مؤكداً على أهمية توحيد الصف العربي.
2 – نوه المجلس بالتقدم الذي تحققه دول مجلس التعاون في إطار برامجها في عالم الفضاء، وبجهود الإمارات والسعودية في مجال استكشاف الفضاء الخارجي.
3 – شدد المجلس على أهمية مشاركته في جميع المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، مؤكداً ضرورة التزام إيران بالتعاون الكامل مع وكالة الطاقة الدولية، وعدم تجاوزها تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.
4 – أكد أهمية المحافظة على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة، ورفضه استمرار احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
5 – أكد المجلس أيضاً مواقفه الثابتة من مركزية القضية الفلسطينية، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
6 – أكد المجلس دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والجهود التي تبذلها السعودية وعمان لإحياء العملية السياسية.
7 – رحب بقرار جامعة الدول العربية الوزاري بشأن استئناف مشاركة سوريا، والجهود لحل الأزمة في سوريا وفق آلية خطوة مقابل خطوة.
8 – دعا الأطراف اللبنانية لاحترام المواعيد الدستورية، وتطلع إلى انتخاب رئيس للبلاد،وفقاً للدستور، والعمل على كل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب.
9 – أكد مواقف وقرارات مجلس التعاون بشأن الحفاظ على أمن السودان، وأشاد بالجهود الدبلوماسية الحثيثة للسعودية والولايات المتحد للتهدئة وتغليب لغة الحوار.
10 – أكد المجلس على المواقف والقرارات الثابتة بشأن الأزمة الليبية، ورحب بالتوافق الذي توصلت إليه اللجنة المشتركة (6+6).
11 – أكد دعمه لجهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية سياسياً ووقف النار، وتغليب لغة الحوار، وتسوية النزاع.