تجاوزات جونسون لا تتوقف.. بعد تضليل البرلمان الانضمام إلى ديلي ميل
تعرض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، لموجة انتقادات جديدة، بعد إعلان مشاركته في كتابة عمود أسبوعي بصحيفة ديلي ميل.
وجاء إعلان “ديلي ميل” الداعمة للمحافظين عن كتابة جونسون عموداً اسبوعياً كل سبت بعد يوم من إصدار لجنة برلمانية حكماً قاسياً بحقه بسبب الحفلات التي أقامها في ظل إجراءات الإغلاق إبان جائحة كورونا.
وفي مقطع فيديو نشرته الصحيفة، أعرب جونسون عن سعادته بالمساهمة في الصحيفة قائلاً إنه لن يغطي القضايا السياسية إلا عندما “يتوجب عليه ذلك”.
وفي مقاله الأول الذي نشر تحدث جونسون عن معركته مع الوزن واستخدامه مثبطاً للشهية لتجنب فتح الثلاجة ليلاً.
ولجونسون الآن إذا قرر العودة إلى المواضيع السياسية منصة رفيعة المستوى للثأر من رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وانتقدت اللجنة الاستشارية للتعيينات “أكوبا” التي تراقب عمل السياسيين عامين بعد ترك مناصبهم، جونسون لأنه لم يحترم القواعد التي تحكم عمل المسؤولين السابقين.
وقالت متحدثة باسم اللجنة إن جونسون أبلغ “أكوبا” قبل نصف ساعة فقط، من نشر صحيفة ديلي ميل إعلانها عن انضمامه إليها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت أن ذلك يمثل “خرقاً واضحاً” للقواعد، مضيفة “كتبنا إلى السيد جونسون للحصول على شرح وسننشر المراسلات في الوقت المناسب بما يتماشى مع سياستنا للشفافية”.
ومع ذلك لا يمكن لـ”أكوبا” أن تجبر سياسياً على ترك عمل حصل عليه، لكن تجاهل جونسون للقوانين ظهر جلياً في تقرير الخميس الصادر عن لجنة مجلس العموم، والذي استقال بسببه جونسون من البرلمان، بعد تقرير اتهمه بتضليل مجلس العموم، عن إقامة أي حفلات في 10 داونينغ ستريت خلال فترة الإغلاق بسبب الوباء.