7 مديرين اعتذروا عن الترشح لمناصب قيادية في «النفط»
في الوقت الذي دخلت فيه عملية المفاضلة للترقيات في القطاع النفطي مراحلها النهائية، علمت «الراي» أن نحو 7 مديرين اعتذروا عن الترشح للمناصب القيادية، منهم 2 تقدّما بطلب تقاعدهما خلال المقابلات برغبة شخصية.
وعللت مصادر مطلعة ذلك بأنه يحق للعاملين حتى المديرين الاستمرار لـ35 سنة خدمة مسجلة بـ «التأمينات» أو حتى بلوغ سن الستين، في حين أن الترقية إلى قيادي تُدخل المترقّي في مرحلة يمكن خلالها إنهاء خدمته وفقاً للنظم واللوائح.
وأوضحت أن مؤسسة البترول تعمل حالياً على تجميع نقاط المرشحين للمناصب القيادية في القطاع النفطي والبالغ عددهم نحو 117 مديراً بخلاف 3 مرشحين لمنصب التدقيق الداخلي، إضافة للمعتذرين لأسبابهم الشخصية والمتقاعدين، مضيفة أن عملية الترقيات تمر حالياً بالعديد من الإجراءات، منها احتساب عدد السنوات ومدة الخدمة وما إذا كان هناك خدمة خارج القطاع والنقاط المعادلة لها، للتأكد من سلامة إجراءات عملية المفاضلات.
وشدّدت المصادر على أنه لا يمكن حالياً التكهن أو تأكيد نتيجة أي قيادي، خصوصاً أن هناك نقاطاً لم تحسب حتى الآن، قائلة: «إعلان النتائج مرتبط بأمور تتعلق بالإجراءات الحكومية، ويمكن أن تعلن خلال نهاية الأسبوع الجاري أو الأسبوع المقبل».
ولفتت إلى أن احتساب خدمة 117 مديراً بمن فيهم من خدم خارج القطاع النفطي وحسبة الأوزان والنقاط تتطلب دقة وتأنياً حفاظاً على حقوق المرشحين، مضيفة أن الفترة الماضية تم فيها التحضير للمقابلات واستحقاق المرشحين وليس احتساب المفاضلة الأولية، أما الآن فيتم احتساب المفاضلة الأولية التي تضم 40 نقطة وتشمل معدل تقييم الأداء وسنوات الخدمة والخبرة داخل وخارج القطاع وغيرها.
وأكدت المصادر أن التعامل مع معلومات التقييم كافة يتم بدقة وبسرية تامة حفاظاً على بيانات المرشحين، مشيرة إلى أن هناك قيادات نفطية لا تعلم مَن مِن المرشحين سيترقى لديها في ظل حرص القيادة التنفيذية في مؤسسة البترول على تطبيق نظام اختيار للمناصب القيادية يتسم بالحيادية والشفافية مع المرشحين كافة.