قال خبير تربية وإنتاج النحل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي : أن السلبيات البيئية أظهرت تأثيرها على الثروة النحلية ، حيث حدث تتناقص لأعداد النحل في أوروبا بشكل مطرد مما ادي الى نقص الانتاج من العسل ولجوء البلاد الاوروبية الى استيراد العسل ، مما دفع الدول الأوروبية لاستيراد العسل بشكل متزايد .
الجدير بالذكر، أنه في عام 2018 استوردت دول الاتحاد الاوربي ٢٠٨ آلاف طن من العسل وصدرت ٢١ ألف طن من العسل، وكانت المانيا أكبر مستورد للعسل بالاتحاد الأوربي ٢٩٪ ثم بريطانيا ٢١٪ تليها بلجيكا 11% ثم بولندا 10% ثم اسبانيا 8%، أما عام 2022 اصبحت بريطانيا أكبر مستورد للعسل تليها سويسرا.
وأوضح أن استيراد أوروبا للعسل يتم من خارج الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي من الصين ، حيث كانت الصين من أكبر مصدري العسل الى اوروبا (68360 طن) تليها اوكرانيا (46094 طن) تليها الأرجنتين (25000 طن). ، المكسيك (21000 طن ) ، شيلي (8000 طن) .
وأختتم: رفض المستهلكون الاوروبيون تناول العسل المستورد من خارج الإتحاد الاوروبي وطالبوا بوضع ملصق لمصدر العسل ومطابقته للمواصفات المعيارية حسب معايير منظمة الاغذية والزراعة الاوروبية، مما دفع الدول الاوروبية الى تصدير العسل التي تستورده من الصين إلى دول خارج اوروبا، مما يحقق أرباحاً ضخمة لديها لان العسل المستورد من خارج اوروبا وخاصة الصيني أرخص بكثير من العسل الاوروبي.
