وزير الخارجية بحث مع نظيره الإيراني العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية
تلقى وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله اتصالا هاتفيا من وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة د.عبداللطيف بن راشد الزياني، حيث قدم التهنئة بمناسبة إعادة تعيينه وزيرا للخارجية بالكويت، معربا عن صادق تمنياته بالتوفيق والنجاح في تولي مهام عمله وللعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين المزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية الشقيقة د.عبدالله بوحبيب.
وخلال الاتصال قدم الوزير اللبناني التهنئة للشيخ سالم العبدالله بإعادة تعيينه وزيرا للخارجية بالكويت، معربا عن صادق تمنياته بالتوفيق والنجاح في توليه مهام عمله وللعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين المزيد من التقدم والازدهار.
كما تناول الاتصال التطورات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية وأطر التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين حيالها ومناقشة عدد من القضايا التي تشهدها المنطقة بما فيها المستجدات على الساحة اللبنانية.
كذلك التقى وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة د.حسين أمير عبداللهيان في مكتبه بديوان عام وزارة الخارجية بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق إلى الكويت.
ونقل الوزير الإيراني في مستهل اللقاء أطيب التحيات المقدمة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد من قبل الرئيس إبراهيم رئيسي والقيادة السياسية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة.
تناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وسبل الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في عدد من الميادين الحيوية والمهمة لاسيما الاقتصادية والاستثمارية منها وبحث كل ما من شأنه تحقيق تطلعات وطموحات شعبي البلدين الصديقين نحو المزيد من التطور والازدهار والتطلع كذلك لانعقاد أعمال اللجنة العليا المشتركة الكويتية – الإيرانية واللجان الفنية الأخرى بين الجانبين.
كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإدانة الاعتداءات الجسيمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق والانتهاكات المستمرة لقرارات الشرعية الدولية علاوة على بحث التطورات على الساحة في اليمن والعراق وسورية، وبحث التطورات وآخر المستجدات المتعلقة بملف الاتفاق النووي الإيراني وتداعيات الحرب في أوكرانيا وانعكاساتها على الصعيدين الإقليمي والدولي إلى جانب مناقشة الجهود الدولية لدعم الاستقرار في أفغانستان.
وأكد وزيرا خارجية البلدين على أهمية تعزيز التعاون المشترك ودعم المساعي الدولية لحفظ أمن وسلامة المنطقة واستقرارها مع تشديدهما على ضرورة استمرار الحوار ودعم جميع الجهود التي من شأنها تعزيز استتباب الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي