ما هي خطوات تجهيز كسوة الكعبة يوم عرفات؟
تبجيلاً لشعائر بيت الله الحرام، تُستبدَلُ كسوة الكعبة في صبيحة يوم عرفة من كل عام أثناء فريضة الحج بعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفات، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة.
ويشرف على ردائها مجمع الملك عبد العزيز لـ كسوة الكعبة، إذ تعد واحدة من أهم مظاهر التشريف لبيت الله الحرام، وهي كساء من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن وبعض الأذكار الدينية من ماء الذهب والتي تعرف بـ النسيج المنقوش.
وينسج الخط الذهبي الذي يزين الحرير، بإشراف من فرق مؤهلة للقيام بهذه المهمة، وعلى عدة مراحل أولها تحلية المياه المُخصصة لصباغة الكسوة، وثانيها المعروفة بالصباغة، إذ أن الحرير يأتي باللون الأبيض، ويتم وضعه بدرجة حرارة معينة لتخليصه من الشوائب التي تتواجد في القماش، ثم صبغة باللون الأسود حيث يزود قسم الصباغة بأجود أنواع الحرير الطبيعي النقي.
ومرحلة النسج الآلي التي فيها ينسج القماش الأسود وتخط عليه التسابيح القرآنية، وتعتبر هذه المرحلة الثالثة، ثم الرابعة المعنية بطباعة القطع المذهَّبة بعدد الآيات القرآنية، ثم الانتقال إلى المرحلة الخامسة، وهي التطريز اليدوي لـ كسوة الكعبة المشرفة، والتي تعتبر المرحلة النهائية لنسج ثوب الكعبة المشرفة الخارجي.
وبالإشارة من مجمع الملك عبد العزيز، فإن الكوادر العاملة على صناعة كسوة الكعبة سنوياً، تبلغ 215 كادراً، مقسمون بين صناع وإداريين، بواقع 187 صانعاً.