شاكيرا علمت بخيانة بيكيه في العناية المركزة
بعد مرور عام على انفصالها عن جيرارد بيكيه منذ يونيو (حزيران) 2022، لا تزال شاكيرا تتحدث عن أصعب وقت مرت به في حياتها، عندما اكتشفت خيانة طليقها أثناء تواجدها برفقة والدها في المستشفى.
ورغم الضغوط الكبيرة التي واجهتها النجمة الكولومبية الشهيرة في وقت واحد، من انفصال عن حبيبها ووالد نجليها، ومرض والدها الشديد وحجزه في العناية المركزة، إثر سقوطه، إلا أنها استطاعت بقوتها وإر]تها التي تتحلى بهما تخطي تلك الصعوبات بشجاعة وبدعم من نجليها.
جاءت هذه التصريحات حصراً لمجلة “بيبول” بنسختها الإسبانية، حيث تتصدر شاكيرا غلافها، واصفة والدها ويليام مبارك شديد بـ”صديقها المفضل”.
منزلي ينهار
وأوضحت صاحبة أغنية “واكا واكا” الدعم الكبير الذي قدمه لها والدها، البالغ من العمر 91 عاماً: “جاء إلى برشلونة للوقوف إلى جانبي ومواساتي في الوقت الذي كانت أشعر فيه بالحزن بسبب انفصالي”، لينتهي به المطاف لتعرضه لحادث أسفر عن جروح خطيرة، أودعته في المستشفى.
وقالت شاكيرا : “حدث كل شيء مرة واحدة. كان منزلي ينهار. اكتشف من الصحافة أنني تعرضت للخيانة عندما كان والدي في وحدة العناية المركزة”.
وعبرت شاكيرا خلال المقابلة عن حزنها الشديد الذي شعرت بها آنذاك، مشيرة إلى أنها لم تكن متأكدة من أنها “ستنجو” من تلك الصعوبات، قائلة إن والدها “كان يتركها” عندما “كانت في أمس الحاجة إليه”، فلم تكن تستطع التحدث إليه في تلك المرحلة.
وقالت “أكثر رجل أحببته في حياتي، والدي، تركني عندما كنت بأشد الحاجة إليه. لا أستطيع التحدث إليه، أو أذهب إلى صديقي المفضل للحصول على نصيحة أحتاج إليها بشدة”.
المثل الأعلى.. والحلم الذي لم يتحقق
وتطرقت شاكيرا إلى القوة والشجاعة التي يتحلى بها والدها، الذي تصفه بأنه أكبر مثال على القوة والمرونة، إذ تغلب على كورونا ونجا من حادثتين، ومن الالتهاب الرئوي و5 عمليات جراحية، وهو الآن في الـ91 من عمره، ويتمتع بصحة جيدة، وبجواره والدتها التي كانت بجانبه ليلاً نهاراً، متمنية أن تكون رحلتها مع بيكيه التي انتهت بعد أكثر من عقد من الزمان، امتداداً للحلم الذي عاشاه والديها، لكنها لم تستطع ترجمته مع بيكيه، التي أنجبت منه ميلان (9 سنوات) وساشا (7 سنوات).