وزير الخارجية: تأكيد مشترك كويتي – فرنسي على متانة العلاقات الثنائية
قال وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، إن هناك تأكيدا مشتركا كويتيا – فرنسيا على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وضرورة تطويرها في المجالات المختلفة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير الشيخ سالم عبد الله الجابر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت قبيل مغادرته العاصمة الفرنسية باريس في مستهل جولته الأوروبية التي تشمل أيضا إيطاليا والنمسا وهنغاريا.
وأعرب وزير الخارجية عن سعادته بنتائج زيارته إلى فرنسا لافتا إلى أنه جرى الاتفاق مع الجانب الفرنسي على سبل تطوير العلاقات الكويتية – الفرنسية ودفعها نحو آفاق أرحب.
وقال إنه بحث مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا مسألة تأشيرة الشنغن لاسيما تسهيل إصدارها وتمديد صلاحيتها إلى سنوات عدة وأشار إلى وجود تجاوب من الوزيرة كولونا في هذا الشأن معربا عن اعتقاده في إحراز تقدم في هذا الملف المهم.
وأضاف الشيخ سالم الصباح أنه خلال الزيارة جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات منها مذكرة تفاهم في شأن إقامة الحوار الاستراتيجي المشترك بين حكومة دولة الكويت وحكومة فرنسا.
وأوضح أن هذا الحوار «سيمكننا من وضع العلاقات في إطار مؤسسي لننطلق إلى توسيع وتقوية مجمل أوجه العلاقات في العديد من القطاعات». وبين أنه تم التوقيع كذلك على مذكرة تفاهم أخرى بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والوكالة الفرنسية للتنمية من أجل التعاون في مجال التنمية.
وذكر أنه التقى خلال زيارته إلى باريس عددا من المسؤولين الفرنسيين لتعزيز التعاون والتواصل بين الكويت وفرنسا في شتى المجالات. وقال إنه بحث مع رئيس مجموعة أرباب العمل الفرنسية أوجه التعاون الثنائي في مجالات الأعمال والاقتصاد والتجارة وأنه استمع الى اهتمامات المجموعة تجاه المنطقة.
وأضاف أن مجموعة أرباب العمل الفرنسية مهتمة بتطوير التعاون مع الكويت والتواجد فيها مشيرا إلى أنه اقترح على المجموعة تطوير أوجه العلاقات وامكانية استضافة الكويت مقار الشركات. وأشار وزير الخارجية إلى مشاركته في حلقة نقاشية بمقر المنظمة الفرنسية للعلاقات الدولية تناول خلالها آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والمتغيرات الجيوسياسية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.
كان وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح قد غادر البلاد أول من أمس الاثنين في جولة أوروبية تشمل فرنسا وإيطاليا والنمسا حيث يلتقي المسؤولين في تلك الدول ويجري مشاورات سياسية في إطار تعزيز وتوثيق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الكويت والدول الصديقة ولبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.