“بنفس السعر”.. أوشن غايت تروج لرحلاتها المقبلة

ويذكر الإعلان أن ملاحاً واحداً وخبير محتوى، إضافة إلى 3 متخصصين في المهمة، أو ركاب ليست لديهم أي خبرة سابقة، سيخوضون المهمة المقبلة لقاء 250 ألف دولار للفرد، لاستكشاف حطام السفينة تاتيانيك التي غرقت عام 1912.

بعثتين منفصلتين.. ومصير مجهول

ووفقاً لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، لا يزال الموقع الإكتروني للشركة يعرض التواريخ المتاحة لبعثتين منفصلتين لمدة ثمانية أيام خلال 2024، رغم أن تقارير صحيفة أكدت إغلاق أبواب الشركة، إلى أجل غير مسمى، بعد موت رئيسها التنفيذي راش ستوكتون، الذي كان بين ركابها.

ونسبت الصحيفة إلى خبير في صناعة السياحة الاستكشافية، دون أن تذكر اسمه، حديثه عن أن مستقبل الشركة ما زال غير واضح المعالم حتى تاريخه، وقد تم إلغاء جميع الرحلات الاستكشافية إلى سفينة تيتانيك، العالقة على عمق 12500 متر في قاع المحيط الأطلسي.

تضارب معلومات وإعلان محذوف

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في “نادي المستكشفين الأمريكي”، لم تحدد هويته، نفيه لوجود أي خطط لرحلات استكشافية علمية إلى حطام تيتانيك في المدى المنظور، مؤكداً أنه تم إيقاف كل الحملات والبعثات التجارية بعد الكارثة.

كما لفت إلى أن أن الشركة تعرضت لرد فعل عنيف بعد إعلانها عن وظيفة ملاح بحري، لكن سرعان ما حذفت الإعلان بعد أربعة أيام من البحث المحموم عن حطام الغواصة وركابها المفقودين.

ولفتت “إندبندنت” إلى أنها ليست الرحلة الأولى لغواصات “أوشين غايت” في المحيط، فهي سبق وقامت برحلات استكشافية في أعماق جزر الأزور في البرتغال وجزر الباهاماس.

انفجار داخلي وضحايا

وكانت “تيتان” التابعة لشركة “أوشن غايت”، قد تعرضت حسب تحليلات الخبراء إلى “انفجار داخلي” بسبب الضغط ما أدلى إلى وفاة ركابها الخمسة.

وأمس الأول، الأربعاء، أعلن خفر السواحل الأمريكي العثور على قطع كبيرة من حطام “تيتان” على بعد 487 متراً عن مقدمة السفينة تايتانيك، وتم نقلها إلى ميناء سانت جون في ميناء سانت جون في كندا.

وستتم إعادة الرفات إلى الولايات المتحدة وتحليلها كجزء من تحقيق دولي أوسع نطاقاً حول الخطأ الذي حدث خلال الرحلة الكارثية إلى حطام سفينة تيتانيك في وقت سابق من هذا الشهر.