مواسم الرحمة.. ورسائل الزحمة! .. بقلم : محمد الصقر
موسم الحج العظيم كأعوامه السابقة يلقى الرعاية والعناية المطلوبة لضيوف الرحمن أمنا وأمانا من حكومة خادم الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بشهادة قوافل الحجاج منذ البداية وحتى النهاية، أجرها من خالقها سبحانه وتعالى لعباده الصالحين حكاما ومحكومين عبر السنين، جزاهم الله خيرها.
والشيء الموازي لهذا الموسم العظيم كان تقاطر رسائل الحجاج من داخل وخارج بلاد الحرمين الشريفين بالصوت والصورة فتشكلت فيها ملايين الصور والكلمات بشتى الأقلام والكلمات المتناثرة هنا وهناك، مما يشكل ضغوطا على أداء هذه الشبكات للحاجة الماسة لاستخدام تلك التقنيات، وتوقع حدوث بعض الإشكاليات والإصابات التي ربما تؤدي لا سمح الله الى شلل أو وفاة أبرياء بتلك الأوقات بسبب عدم الانتباه، ليت وسائل الإعلام تكثف التوعية والإرشادات لمستخدميها بكل اللغات والأوقات للتخفيف من السلبي لتلك الاستخدامات، وتكون لها ساعات وأوقات والمحاسبة بقطع خدمتها في حال عدم الالتزام.
فهل يجربها أصحاب القرارات في تلك الشركات كما هو مفعل في بعض الدول الراقية بتحديد تلك الأوقات؟
طالت أعماركم، «مقبولي الدعوات».