قالت خدمة الإطفاء في بريطانيا إن حريقاً في شقة سكنية أدى إلى مقتل امرأة وطفلين صغيرين يُعتقد أنه بدأ عن طريق الخطأ، والسبب الأكثر ترجيحاً هو دراجة كهربائية كانت قيد الشحن.
وقالت شرطة كامبريدجشير إن جيما جيرميني (31 عاماً) توفيت في مكان الحادث في ساكفيل كلوز، كامبريدج، في الساعات الأولى من يوم الجمعة. وأوضحت الشرطة أن ليلي بيدن البالغة من العمر ثمانية أعوام وأوليفر بيدين البالغ من العمر أربعة أعوام نُقلا إلى المستشفى حيث توفي كلاهما في وقت لاحق. كما أن رجلاً في الثلاثينيات من عمره لا يزال في المستشفى في حالة حرجة.
وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ في كمبريدجشير يوم الإثنين، إن تحقيقها في سبب الحريق المميت قد انتهى. وقال متحدث باسم الخدمة “يُعتقد أن الحريق بدأ بالخطأ وأن السبب الأكثر احتمالا هو دراجة كهربائية”. وقال ستيوارت سميث، قائد المنطقة “خدمة الإطفاء ومحققو الإطفاء المتخصصون، جنباً إلى جنب مع فرق الشرطة الجنائية وكلب إطفاء، أمضوا عطلة نهاية الأسبوع في إجراء تحقيق شامل في الحادثة. ويبحث تحقيق الحريق عن السبب الأكثر احتمالية، وفي هذه الحالة، نعتقد أنه ناتج عن شحن دراجة كهربائية”.
وأضاف سميث “نحن نعلم أن الدراجات الكهربائية هي وسائط شائعة للنقل الشخصي في الوقت الحالي، ونحث أي شخص لديه دراجة كهربائية على أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة واتباع الاحتياطات البسيطة لتقليل احتمالية ارتفاع درجة حرارة البطاريات”.
وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى الشقق في الساعة 1.08 من صباح يوم الجمعة، بحضور أكثر من 30 من رجال الإطفاء. وقالت خدمة الإطفاء إن أطقم العمل عملت جاهدة على إطفاء الحريق ومنع انتشاره إلى الممتلكات المجاورة.
وتمكن رجل في الثلاثينيات من العمر من الفرار من الشقة قبل وصول الطاقم، لكنه أصيب بجروح خطيرة ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة.
وأصدرت خدمة الإطفاء نصيحة للسكان، وحثتهم على تجنب شحن بطارية الدراجة الكهربائية أو السكوتر الإلكتروني طوال الليل وعدم تركها مشحونة لفترة أطول مما تحتاجه لشحنها بالكامل، بحسب صحيفة التلغراف البريطانية.
