حمد العليان يسأل وزيري الخارجية والنفط عن تفاصيل قضية حقل الدرة
وجه النائب حمد العليان سؤالين إلى وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله ووزير النفط د. سعد البراك عن تفاصيل قضية حقل الدرة وتوقيت حدوثها وحقيقة الموقف الإيراني وطبيعة المفاوضات الجارية، متسائلا عن الاجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية فور علمها ببدء ايران في التعدي على الحقوق الكويتية في حقل الدرة.
وأكد العليان أن من اهم واجبات أعضاء مجلس الامة وكذلك أعضاء السلطة التنفيذية هو حماية أراضي الدولة وسيادتها ومصالحها وثرواتها، مشددا على أهمية الوقوف على حقيقة ما يجري واتخاذ المواقف السديدة التي تحمي مصالح الكويت وشعبها.
وطالب العليان بإفادته بالآتي:
– ما صحة ما نشر من تقارير إعلامية عن بدء إيران منفردة في استغلال «حقل الدرة الكويتي» المتواجد في المياه الاقليمية الكويتية؟
– وان كانت تلك المعلومات صحيحة فمتى بدأت الاجراءات والاعمال الايرانية من جانب واحد في منطقة حقل الدرة ؟ وإلى أي مرحلة وصلت تلك الاعمال الايرانية لاستغلال الحق الكويتي؟ ومتى علمت بها وزارة الخارجية الكويتية؟
– ما الاجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية الكويتية فور علمها ببدء ايران في التعدي على الحقوق الكويتية في حقل الدرة الواقع في المياه الاقليمية الكويتية ؟
– هل هناك مفاوضات قائمة بين الكويت والاشقاء في المملكة العربية السعودية من جهة وإيران من جهة أخرى بهذا الخصوص؟ وما طبيعة هذه المفاوضات إن وجدت وإلى أين وصلت؟
– يرجى تزويدي بأي مراسلات مشتركة بين الجانبين الكويتي والسعودي قبل وبعد الازمة الاخيرة لحقل الدرة والتي تسبب فيها الجانب الايراني.
– ما حقيقة الموقف الإيراني من الحقل الكويتي «الدرة» قبل وبعد الازمة الاخيرة والتي تسبب فيها الجانب الايراني؟ وهل هناك مراسلات رسمية بين الجانبين الكويتي والإيراني في هذا الخصوص؟ يرجى تزويدي بنسخة منها.
– ما بنود اتفاقية تطوير حقل الدرة؟ وما الاطراف المشاركة فيها؟ وهل تم توقيعه بصورة نهائية؟ وما موقف إيران من هذا الاتفاق؟
– يرجى تزويدنا بخريطة موقع حقل الدرة الكويتي والحقول الاخرى التي تقع داخل حدود الكويت البحرية.
– إلى أي مرحلة وصلت المحادثات بين وزارة الخارجية الكويتية ونظيرتها الإيرانية حول ترسيم الحدود البحرية؟ وما العقبات التي تحول دون التوصل الى اتفاق نهائي لترسيم الحدود البحرية مع إيران؟ وهل رفضت إيران التوقيع على الاتفاقية؟ وما اسباب ذلك؟ وما الإجراء الذي اتخذته وزارة الخارجية الكويتية تجاه ذلك؟.