الكويت – النخبة:
المصدر – الأنباء:
في الوقت الذي يعاني فيه العديد من المسافرين من سرقة أغراض ثمينة داخل أمتعتهم، وكان هناك اعتقاد بأن مثل هذه الجرائم لا يمكن أن تحدث في الكويت.
مصدر أمني في المطار قال إن قضية سجلت مؤخرا في مخفر بمحافظة الفروانية اكدت ان مثل هذه القضايا تحدث في الكويت، وربما حدثت كثيرا ولم يتقدم اصحابها بتسجيل قضية، ربما لمغادرتهم البلاد أو لأنهم غير متيقنين من أن الأغراض الثمينة قد سرقت منهم.
وحول القصة التي كشفت عن قضية هي الأغرب في مطار الكويت، قال مصدر امني ان سيدة خليجية ثرية تقدمت الى مخفر الشرطة وسردت ما حدث لها تفصيلا، وقالت: كنت في زيارة قصيرة إلى دولة الكويت وبعد انتهاء الزيارة توجهت إلى المطار للعودة إلى موطني وخلال خروجي قام احد رجال أمن المطار بتمريري على أجهزة الفحص أكثر من مرة نظرا لصدور إشارة أو صافرة، مشيرة إلى أن رجل الأمن المشرف على البوابة قال ان سبب الصافرة على الأرجح عقد من ألماس أضعه في يدي وحينما قلت له طالما ان العقد هو السبب لماذا تجبرني على نزعه؟ إلا أنه أصر.
وأضافت السيدة: لم أجد وسيلة سوى أن أنزع السوار الماسي الذي يقدر حسب قولها بـ 10 آلاف دينار، مشيرة إلى أنها لا تعرف ماذا حدث لها أي بمعنى آخر تعرضت للإلهاء المتعمد حتى فوجئت داخل الطائرة بأن العقد الماسي الذي نزعته من يدها ليس موجودا معها سواء في يدها أو حقيبتها.
وقالت السيدة: بمجرد وصولي إلى بلدي الخليجي اتصلت بأحد أقاربي وهو يحمل صفة ديبلوماسي، وطلبت منه ان يعرف أين ذهب السوار، إلا أنه طلب مني ان احضر لاسجل قضية وهذا ما حدث وحضرت ووجهت السيدة إصبع الاتهام إلى رجل الأمن الذي كان متوقفا عند البوابة الإلكترونية.
وأردف المصدر القول: بعد ان سجلت قضية وأحيلت إلى محقق مخفر الجليب وجه بتفريغ كاميرات المراقبة وكانت المفاجأة مدوية، حينما رصدت الكاميرات ومع مغادرة السيدة قيام الشرطي بحمل غرض ما ووضعه في جيبه وعلى الفور تم استدعاء الشخص وبالتحقيق معه اصر على الإنكار رافضا ما أوضحته الكاميرات من انه حمل غرضا ما ووضعه في جيب بزته العسكرية.
ومضى المصدر بالقول: إزاء الشواهد تم وضع العسكري لساعات داخل النظارة بزيه الرسمي قبل أن يتم إلزامه بنزع زيه وارتداء ملابس مدنية، وجار التحقيق معه.
