شاهدنا بعد إقرار قانوني انشاء المدن الإسكانية وإضافة ربات البيوت لتأمين «عافية» فرحة عارمة من المواطنين، فقد شعر المواطنون بتغير في المزاج النيابي والحكومي والانتباه الى احتياجات المواطنين الذين ينتظرون الكثير من الانجازات مثل المعاشات وتحسين رواتب المتقاعدين وتعديل الشوارع وحل القضايا العالقة حلا جذريا، مثل التوظيف وحل مشكلة المقيمين بصورة غير قانونية.
ان فرحة المواطنين، وانا واحد منهم، بإقرار قانونين يبين لنا ان الكثير من الوقت قد مضى، والذي أثر على العديد من المشاريع والقوانين، نعم نفخر بهذه الإنجازات لأن فيها روح التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لمصلحة البلاد والعباد.
وكما يقول المثل الكويتي «الخير بقبال»، وفي حالة التعاون بين الحكومة والمجلس فإننا سنعود كما كنا درة الخليج بل سنكون افضل من ذلك، وفي خضم هذا التعاون للإنجاز المحلي نرى الوقفة العظيمة للكويت تجاه الجريمة البشعة التي قام بها الشخص الذي يطلق عليه لقب انسان بحرق المصحف الشريف في السويد، فالكويت حملت بتوجيهات القيادة السياسية، ووزير الخارجية لواء اصدار قانون يجرم الكراهية الدينية في الأمم المتحدة، بل تعهدت الحكومة الكويتية بطباعة 100 ألف نسخة من القرآن الكريم باللغة السويدية، وهذا هو الرد العملي لمن يريد ان يطعن بدين الله، فعرض المصحف على هؤلاء الناس سيغير الكثير من القناعات السلبية لديهم.
وأخيرا أشعر بأننا في الكويت في نعمة تستحق حمد الله تعالى دوما، وهذه النعمة هي الكويت فالحمدلله على نعمة الكويت.
