أوبنهايمر وباربي ومهمة مستحيلة.. هذه كلفة أقوى أفلام الصيف
نادراً ما تجذب صالات السينما 3 أفلام كبرى في مدة زمنية قصيرة، لكن نهاية يوليو (تموز) ستشهد عرض أفلام “باربي” و”أوبنهايمر” ولاحقاً “مهمة مستحيلة”، التي سبقتها دعايات ضخمة.
3 أفلام بقاعدة جماهرية كبرى
باربي
تبلغ كلفة إنتاج فيلم “باربي” نحو 150 مليون دولار أمريكي، والفيلم من ضمن أفلام قليلة لمخرجات حازت على مثل هذه الميزانية الضخمة.
وقد يكون الاستخدام المكثف للون الزهري أحد أسباب التكلفة العالية للعمل، إضافة إلى ميزانية الترويج الكبيرة للفيلم التي تضمنت إمكانية تأجير منزل بأكمله على هيئة منزل “كين” النسخة الذكرية من ألعاب باربي.
أوبرنهايمر
يخوض المخرج كريستوفر نولان من خلال “أوبنهايمر” غمار أفلام السيرة، على طريقته الخاصة، مستخدماً إمكانات إنتاجية ضخمة كعادته، معتمداً التصوير بأنماط جديدة من بينها “آي ماكس” بالأبيض والأسود، سعياً إلى عمل ضخم بصرياً يستقطب الجمهور بكثافة.
وذكرت تقارير أولية أن العمل تخطى 100 مليون دولار، لكن قيل لاحقاً إنه تم إضافة 100 مليون دولار أخرى لتسويق الفيلم.
مهمة مستحيلة
ذكرت تقارير أن تكلفة تسويق فيلم توم كروز الجديد من سلسلة “مهمة مستحيلة”، المقرر عرضه بعد أسبوع من الفيلمين السابقين، بلغت 290 مليون دولار، ما يمثل نحو ضعفي تكلفة الجزأين السابقين من سلسلة أفلام شخصية إيثان هانت.
وتعود تكلفة الإنتاج الضخمة إلى أن التصوير تم خلال جائحة كورونا، مع كل الإغلاقات والتأخيرات والإجراءات الصحية المرتبطة بالوباء والتي رفعت ميزانية الفيلم إلى 290 مليون دولار.
ويقى هذا الرقم مرتفعاً، على الرغم من أن كروز وافق أن يتقاضى بين 12 إلى 14 مليون دولار لتجسيده لشخصية إيثان هانت في الجزأين المقبلين من سلسلة أفلام “مهمة مستحيلة”، وهو أقل بكثير مما يتقاضاه عادة، بسبب تخطي الميزانية 10 أضعاف ما كانت الشركة المنتجة قد خططت له.
قوة الشباك
وهذه الأفلام تشترك إلى جانب الميزانية الضخمة، بالترقب الكبير الذي ينتظر فيه الجمهور عرضها.
ومن المتوقع أن يعزز النجاح الكبير لهذه الأفلام قوة شباك التذاكر هذا الصيف، ما يساعد في تهدئة أعصاب استوديوهات هوليوود المتوترة بشأن مستقبل السينما، خاصة في ظل زيادة عدد منصات الفيديو حسب الطلب.