كيف يمكن للأسرة مساعدة مرضى اضطرابات الأكل؟
أفاد المركز الاتحادي للتثقيف الصحي بأن الأسرة والأصدقاء يمكنهم تقديم الدعم بشكل كبير لمرضى اضطراب الأكل.
وأفاد خبراء المركز الألماني بأن المرض، الذي يتحول إلى مرض نفسي بسبب تحول الأكل إلى عبء نفسي وجسدي، يتطلب الدعم الكبير من المحيطين بالمريض.
ويبدأ هذا الدعم بالتحدث مع المريض والتعبير له عن المخاوف برفق، مع الابتعاد عن توجيه أصابع اللوم للمريض، والوضع في الحسبان أن يظهر على المريض إنكار للمرض مع الاستعداد لرد فعل مزعج أو حتى عدواني.
وهنا يتعين على من يقدم الدعم التحدث بهدوء ويوضح للمريض أسباب وتوضيحات لأعراض المرض، وأنه يحتاج إلى المساعدة والدعم.
جدير بالذكر أن اضطرابات الأكل من الحالات الصحية الخطيرة، التي تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية، وتشمل هذه الحالات مشكلات في طبيعة التفكير في الطعام والأكل والوزن والشكل، ومشكلات في سلوكيات الأكل.
ويمكن أن تؤثر هذه الأعراض على الصحة والعواطف والقدرات العملية في جوانب مهمة من الحياة.
وفي حالة عدم معالجة اضطرابات الأكل علاجاً فعالاً، فقد تتحول إلى مشكلات طويلة الأمد، بل قد تسبب الوفاة في بعض الحالات.
وتعد أكثر أعراض اضطرابات الأكل شيوعاً فقدان الشهية والشهية المفرطة، ونصح الخبراء الألمان بالتوجه لمراكز متخصصة تقدم الدعم والمشورة العلاجية لهذا المرض.