الرقيعي الأزرق يتألق! – بقلم : محمد الصقر
هكذا هو الطائر الميمون بالذات خلال مواســم الترحال والسياحة تؤكد الخطوط الجوية الكويتية بصمتها السياحية بخدمة متميزة داخل الطائرة وخارجها ومواعيد مؤكدة، تميزت بها خطوطنا الوطنية بخبرتها وبأدائها المعهود الذي يشهد له القاصي والداني، تقديرا واحتراما لخطوطنا الوطنية وإيجابيات بصماتها لا تنسى.
ونقترح للرحلات الموسمية تطوير الأداء بالذات لنوعية الطائرة المراد تجديدها لطائرات أوسع لجمهورية البوسنة إقلاع وعودة لراحة ركابها بمختلف مستويات مقاعدها كما تبنينا آراء وعقول ركابها، حيث من تاريخ بداية تسيير الرحلات للبوسنة والمطالبات تتكرر باستغاثة نوعية الطائرة ببركة مجلسها للأفضل تسير رقابها ونوعية تجديدها للأوسع قدر الإمكان ودعواتنا لجميع جهات الديرة بالخير والتألق دائما.
ونتمنى لـ «الكويتية» أن تبقى قلعة للطيران المدني وهي تقترب بولادتها من المائة عام وهي تشهد تميزا وأصالة عبر الشهور والدهور بفضل الله تعالى ثم رجالها الأوفياء المخلصين، ولكون شعارها يعني أساس ازدهارها (طائرها الرمز يترجم كل ذلك أجيالا وأجيالا عطاء ووفاء) كما نتمنى رصد بعض السلبيات التقنية والفنية والإدارية، إن وجدت، للارتقاء بالخدمات وبطبيعة العمل المهنية بالذات خلال مواسم الصيف وحل بعض الإشكالات للرحلات ولاستمرار إثبات وجودها عبر الأيام والسنوات والانطلاق نحو وجهات سياحية جديدة كما كان خطها إلى البوسنة والبلقان وأوربا الشرقية، والتحديث المستمر لأسطولها للوصول إلى معظم مطارات العالم.