كيف تجنب كيليان مورفي “التدخين الشره” خلال تجسيد أوبنهايمر؟
كي لا تلتصق به صفة المدخّن الشره، ويكون مثالاً سيئاً للجمهور، لجأ بطل فيلم “أوبنهايمر” الممثل الإيرلندي كيليان مورفي، إلى تدخين السجائر العشبية البديلة في الفيلم الذي يحقق ضجة في سوق السينما العالمي حالياً، منذ عرضه في السينما في 21 يوليو (تموز).
اضطر مورفي إلى تدخين حوالى 3000 سيجارة خلال تمثيله في مواسم مسلسله “الأقنعة الهزيلة”
أب القنبلة الذرية قتله سرطان الرئة بسبب السجائر والكحول
موقع خاص بأمراض السرطان: النيكوتين في السجائر الأصلية أو البديلة مميتة
وبعد أن كشف مورفي في تصريح سابق يعود إلى عام 2016، أنه اضطر إلى تدخين حوالى 3000 سيجارة خلال مواسم مسلسله “الأقنعة الهزيلة Picky Blinders”، أكد أنه في أي عمل مقبل سيكون بعيداً كلياً عن التدخين.
اضطر مورفي إلى تدخين حوالى 3000 سيجارة خلال تمثيله في مواسم مسلسله “الأقنعة الهزيلة Picky Blinders”، وأكد أنه في أي عمل مقبل سيكون بعيداً كلياً عن التدخين.
تحايل على الأضرار الصحية
وكي لا يضطر إلى تدخين كمية كبيرة من السجائر بفيلمه الجديد، تحايل كيليان (47 عاماً) على الأضرار الصحية، مستبدلاً السجائر الحقيقية بأخرى من الأعشاب، ليتمكن من تجسيد دور “أبو القنبلة النووية” المدمن على التدخين والكحول، وفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكان الممثل الأيرلندي في الكثير قد ظهر في عدد كبير من مشاهد الفيلم، يدخن بشكل كبير السجائر ويتعاطى كحول “المارتيني”، والتي كانت من أبرز العادات غير الصحية التي تسببّت بموت “أوبنهايمر” عام 1967، متأثراً بسرطان الرئة.
هل هي حقيقية أم عشبية؟
اهتم العديد من المشاهدين منذ العرض الأول للفيلم، لمعرفة مما إذا كانت السجائر التي يدخنها كيليان بشكل متكرر وكثيف حقيقية أم من النوع البديل، أو حتى الصناعي النافث للبخار وليس الدخان.
وفي هذا الإطار، أوضح أحد مديري استوديو التصوير في “وورنر بروس” أنهم غالباً ما يقدمون سجائر عشبية لأبطال أفلامهم، عندما تكون الشخصية التي يقدمونها عن مدخّن شره، في محاولة لحماية الممثلين من مضاعفات التدخين.
كل السجائر مُضرّة
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن موقع متخصص بأبحاث السرطان Cancer.org، تعتبر السجائر العشبية غير صحية رغم عدم احتوائها على التبغ، وتتألف من القطران وأول أكسيد الكربون، التي تشكّل خطراً على الصحة، وقد تصل إلى مرحلة السرطان.
ويواصل “أوبنهايمر” حصد أهم الإيرادات في شباك التذاكر الأمريكي، ليحل في المرتبة الثانية بعد فيلم “باربي”.