الجانية التي تجردت من كل مشاعر الإنسانية، قالت في مقطع مصوّر نشرته «مكافحة إجرام بغداد»: «ضربته مرات كثيرة لا يمكن عدّها، وكان يناديني ماما، ودفعته بقوة وسقط على نافذة زجاج وتكسّرت من قوة الضربة».
وروى أحمد شقيق الضحية تفاصيل اعتداء الجانية عليه في عدد من الحوادث بالقول: «كان والدي يرى آثار التعذيب على جسمي وجسم وأخي ولكنه لم يكن يعير الأمر اهتماماً، بل كان يضربنا هو الآخر»، لافتاً إلى أن زوجة أبيه كانت تُلبس أخاه ملابس شتوية حتى تغطّي آثار التعذيب.
وأضاف: «كانت تضع الملح في عينيه وفمه، وعندما يقول لها إنه سوف يتقيأ تقول له سوف أقتلك وأعطيك أكثر، كما حرقت يديه بوضعهما على الغاز».
وأكّد أنها ضربت أخاه بالسكين على 3 أماكن في رأسه تاركةً آثاراً واضحة.
وتحدث أحمد عن اللحظات الأخيرة من حياة شقيقه قائلاً: «أخي مات على رجليّ وأمام عينيّ، فقد توقف نفسه وبات لون عينيه أبيض»، ومشيراً إلى أنها كانت تضربه وهو جثة هامدة وتتصرف بشكل طبيعي!.
وأوضح: «توفي أخي الساعة 11 صباحاً، وفي الساعة 3 عصراً اتصلتْ بوالدي وقالت له تعال ادفن ابنك»، مضيفاً: «والدي لم يتأثر وقال إنه يمثّل».
وطالب الطفل أحمد بأخذ حق شقيقه، وتنفيذ حكم الإعدام بحق زوجة أبيه.
من جانبها، قالت أم الطفل في فيديو «مكافحة إجرام بغداد» إنها لم تتخلَّ عن أطفالها، ولكن الأب حرمها منهم، مؤكدةً: «تقدّمت ببلاغ لحضانة أطفالي، لكن زوجي قال لي أنا لا أعترف بالقانون وسوف آخذ أولادك وأقتلهم».
