يلقب بزين العابدين لكثرة عبادته، وبالسجّاد لكثرة سجوده، عليه السلام.
إنه الإمام علي بن الحسين عليهما السلام.
٭ كان كريما معطاء، يحمل الطعام على ظهره، ويطرحه على بيوت الفقراء!
٭ نجاه الله بحكمته تعالى، من مجزرة كربلاء، لكن عاش المأساة بتفاصيلها المروعة!
٭ كان يندب أباه باكيا، ومعرفا بما جرى على آل الرسول يوم الطف، في كل مناسبة! مما أثر في الناس وعواطفهم وشحذ هممهم.
٭ الإمام زين العابدين عليه السلام تحمل مسؤولية الكشف عن أهداف ثورة الحسين ومنزلة أهل البيت النبوي الشريف، وتوسيع القاعدة الشعبية الواعية والموالية لهم، وذلك عبر:
1- إحياء مجالس ذكرى الإمام الحسين عليه السلام.
2- بناء تراث من الأدعية التي تتضمن والمفاهيم العقائدية والأخلاقية.
3- تدريس الفكر الإسلامي وعلومه ورواية الأحاديث الصحيحة.
4- تبني مشاكل الناس، وقضاء حوائجهم، فكان لهم الرحيم والقائد الحكيم.
