المطيري: تحسين حياة ذوي الإعاقة وتسهيل دمجهم
شددت مديرة إدارة التنمية البشرية في الأمانة العامة للتخطيط أمل المطيري على ضرورة التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم برامج تهدف لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتخطي المصاعب التي تواجههم عبر دمجهم في المجتمع تعليميا ومهنيا بما يواكب التوجه العالمي بهذا الشأن.
وقالت المطيري خلال الحفل الختامي لبرنامج التدريب التنموي الذي نظمته الأمانة العامة للتخطيط والتنمية بالتعاون مع بوابة التدريب العالمية أول من أمس، ان الخطة الإنمائية الثالثة متوسطة الأجل 2020- 2035 مرتبطة بترجمة الكثير من أهداف التنمية المستدامة مع الأخذ في الاعتبار الوقائع الوطنية المختلفة ومستوى التنمية واحترام السياسات والأولويات الوطنية من خلال التركيز على مفهوم التنمية الشاملة ودمج جميع فئات المجتمع بمن في ذلك ذوو الإعاقة بهدف زيادة الوعي المجتمعي بحقوقهم الإنسانية وتشجيعهم على المشاركة في المجتمع.
وأضافت: يعد ذلك إحدى أهم السبل لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث وضعت الخطة الإنمائية برامج ذوي الإعاقة كجزء أساسي في المجتمع إلى جانب تمكنهم كأفراد من خلال ركيزة رأسمال بشري إبداعي وسياسات وبرنامج تعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات، مشيرة إلى تفعيل التعاون بين بوابة التدريب العالمية والإمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط لتطوير الشراكة في المجالات التنموية والاستشارية والمهنية بين القطاع الحكومي والشركات غير الهادفة إلى الربح لضمان إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في تحسين حياتهم ومشاركتهم في المجتمع.
بدورها، ذكرت مديرة بوابة التدريب العالمية كفاية العلبان، ان عام 2023 شهد توقيع اتفاقيتي تعاون بين البوابة و«كونا» ومع مدينة اليرموك الصحية وهم شركاء معنا في نجاح هذا البرنامج التدريبي التنموي، لافتة الى الحرص على غرس بعض المفاهيم في نفوس أبنائنا ذوي الإعاقة منها التركيز على «من أنا»، أي أنا إنسان خلقني الله عز وجل مختلفا، وهذا إبداع، ونحن جميعا مختلفون في الشكل واللون والجنس وعلينا الرضا التام بذلك، كما كرمنا الله بالعقل والاختيار لنتعلم كيف نطور من أخلاقنا ومهاراتنا والأخذ بأسباب النجاح وفق خطة معينة.
وتوجهت العلبان بالشكر لجميع المناصرين للأشخاص ذوي الإعاقة في كل مكان، وأيضا للمشرفين والإداريين من خريجي هذا البرنامج خلال الأعوام السابقة حيث كانوا متدربين واليوم أصبحوا مشرفين، كما شكرت كل من ساهم في إنجاح البرنامج من الشركاء والرعاة والمساهمين سواء من الجهات الحكومية أو المجتمع المدني.
من جانبه، عرض علي الحسن تجربته مع التدريب الرياضي التنموي متوجها بالشكر الخاص الى مديرة بوابة التدريب على كل ما تبذله من جهد ولجميع المتدربين الذي يعملون بصمت لنجاح العمل.