milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

أنقذوا مدارس التربية – بقلم : رياض عبدالله الملا

0
 بقلم : رياض عبدالله الملا

رغم النداءات المتكررة ومقاطع الفيديو المؤثرة، وتغريدات المغردين المنتشرة، وشكاوى أبنائنا وبناتنا، ومناشدات آبائهم وأمهاتهم للمسؤولين، تبدو وزارة التربية في دائرة الحيرة في ظل ما تعانيه مدارسنا من إهمال وسوء حماماتها ومرافقها، والسؤال: هل يراد لذلك ان يستمر وأن يكون طابعا يميز المدارس الحكومية؟

عجب عجاب أن وزارة كبرى مثل التربية شيّد مبناها من 12 طابقا لا تستطيع التغلب على هذه المشكلة، ولا أدري إن كان هذا عجزا من الوزارة وتكاسلا، أم عمدا وتقاعسا. مشاهد حمامات الطلبة مقززة، أبواب مكسرة وفلاتر مياه شرب عفا عليها الزمن، وشطافات مقطعة، رغم مئات الملايين من الدنانير المخصصة لأهم وزارة حيوية في دولتنا.

المعاناة التي أشعر بها كولي أمر ومثلي عشرات الآلاف وقبل ذلك يعيشها أبناؤنا وبناتنا الطلبة، لا يشعر بها الكثيرون الذين يدفعون آلاف الدنانير لتعليم أبنائهم في مدارس خاصة ذات بيئات نظيفة وأجواء مميزة، لا تجد فيها حمامات مكسرة ولا مغاسل مدمرة ولا مرافق تفوح منها رائحة الإهمال.

أدعو وزير التربية والوكلاء لأن ينطلقوا في جولات فجائية، بلا إعلام ولا تصريحات، إلى مؤسسات ومبان مدرسية، لتشاهدوا في هذه المدارس ما يؤذي الناظر ويكسر الخاطر من خزانات ماء «مطحلبة» لم تفحص منذ سنوات، يشرب ماءها أطفال صغار.

إلى متى والمشاهد الطوام تتكرر مع بداية كل عام، معلنة عن فصول مستمرة، وصور من الإهمال والتردي، وعدم الاهتمام بصحة الطلبة ومشاعرهم؟ أطفال صغار حبسوا الماء في أبدانهم تقززا من دخول حمامات مدرستهم، كيف يروق لنا أن نسمع عن ذلك؟ أم كيف ندفع قلقنا بعد تحول مثل هذه المرافق إلى أوكار للتدخين بمدارسنا الابتدائية وتعاطي المخدرات في المتوسطة والثانوية؟

إنها مشاهد نراها باستمرار، يكفي وجود جزء بسيط منها في دول متقدمة لبدء محاسبة المسؤولين، كيف لا ومؤسسات العلم والتعليم الحكومي في تردّ؟

متطلبات مدارسنا ليست تعجيزية ولا تفليسية، ليست ثقيلة على الكويت الحبيبة، إنها في متناول الميزانية، ما نحتاجه في كل مدرسة هو تخصيص 2 من موظفي وموظفات النظافة للحمامات فقط، يخصص لهم مكان نظيف ومحترم قرب الحمامات، لتنظيفها طيلة الدوام أولا بأول ومتابعتها، وتبديل فلاتر مياه الشرب أسبوعيا، وفحص خزانات المياه دوريا، ووضع آلية بالتنسيق مع إدارة المدارس للحصول على الاحتياجات من الصابون والمناشف ومواد التنظيف، وإصلاح المكسور والمبتور في هذه المرافق، ومتابعة أماكن الوضوء والاستعداد للصلاة.

وقبل أن نصل إلى غرة سبتمبر، لابد من صيانة كل مكيف مدمر، وحمام مكسر، وبراد ماء معطل، في كل مدرسة تعليمية بالمناطق الداخلية والخارجية، استنفري يا وزارة التربية لأجل أبنائنا وبناتنا نور عيوننا، ثبتوا كاميرات المراقبة على مخارج الحمامات، لضبط السلوكيات الشاذة والأعمال التخريبية.

كلمة أخيرة:

أناشدكم أيها المسؤولون الأجلاء، بالنيابة عن الأمهات والآباء، الذين أرسلوا فلذات أكبادهم إليكم، ووضعوهم أمانة في أعناقكم، أن تعيدوا لمدارسنا إشراقتها، وأن تصلحوا أخطاء الماضي، وأن تضعوا أصبعكم على عين الإهمال، ثم تخططوا لما يحسن الوضع ويصلح الحال.

نحن اليوم على مشارف شهر سبتمبر، شهر العودة إلى المدارس، اجعلوا عودة أبنائنا جميلة، ولا تجعلوا البؤس في أعينهم مما يرون ويشاهدون كل يوم من الفصل الدراسي.

وأعانكم الله على حمل الأمانة وأدائها بما يرضي الله.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn