تقييم أولي للآثار الجانبية لعلاج ألزهايمر
قدمت ورقة بحثية جديدة تقييماً للآثار الجانبية المحتملة لاستخدام علاج ألزهايمر الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً، أظهرت فوائد العلاج، وأيضاً أنه لا يخلو من مضاعفات.
حوالي 35% من الذين تناولوا الجرعة المعتمدة أصيبوا بأعراض الوذمة أو النزف
ووجد البحث الذي أعده الباحث أميت ك. أغاروال من مايو كلينيك، أدلة قوية على أن عقار “أدوكانوماب” يقلل من لويحات الأميلويد-ب في الدماغ، وأن تقليل هذه اللويحات من المرجح أن يؤدي إلى فوائد للمرضى.
كذلك رصد البحث أثرين جانبيين، الأول: بينته صور الدماغ بعد استخدام الدواء، وهو تشوهات مرتبطة بالأميلويد، والتي تعكس مزيجاً من التورّم والنزف يسمى “الوذمة”.
أما الأثر الثاني فوثقته الأعراض وهو الصداع، الذي لا يمكن تشخيصه من خلال تصوير الرنين المغناطيسي.
ووفق “ساينس دايلي”، يُعتقد أن “الوذمة” تحدث بسبب زيادة نفاذية الأوعية الدموية بعد الاستجابة الالتهابية، ما يؤدي إلى تسرب منتجات الدم والسوائل إلى الأنسجة المحيطة.
وتوصلت نتائج البحث إلى أن 35% من المرضى الذين تناولوا الجرعة المعتمدة أصيبوا بأعراض الوذمة، أو التورم والنزف.
وأظهرت التجارب أيضاً أن معظم هذه الحالات كانت من دون أعراض سريرية، وأنه تم حل 98% منها من خلال المتابعة الطبية مع تكرار التصوير.
وحدثت الوذمة في أغلب الأحيان بين 3 و6 أشهر من العلاج، مع انخفاض حاد في معدل الإصابة بعد الأشهر الـ 9 الأولى.