ملياردير تسعيني يواجه مصيراً مأساوياً بسبب 19 دعوى قضائية
تعرض جامع لوحات ملياردير في العقد التاسع من عمره، إلى مأساة حقيقية بسبب خلاف على الميراث مع ابنته الوسطى التي حاولت الاستئثار بميراث والدتها لنفسها.
تورط الملياردير هيوبرت نيومان، البالغ من العمر 92 عاماً، بمعركة قانونية بعدما عارض حصول ابنته الوسطى على حصة الأسد من تركة زوجته بعد وفاتها.
بدأ الأمر عندما عارض هيوبرت نيومان وراثة ابنته بليندا التي أوصت لها والدتها الراحلة بـ 80% من التركة. وكانت بليندا تريد بيع الأعمال الفنية التي تعود ملكيتها لوالدتها الراحلة، والتي تبلغ قيمتها مليار دولار، في حين رفض والدها هذا الأمر، لذا رفعت ضده 19 دعوى قضائية، وتم اعتقاله.
كما طرد نيومان، من منزله في منطقة أبر ويست سايد، الذي تبلغ قيمته 6 ملايين دولار، بعد الخلافات المريرة مع بليندا وزوجها جيفري دونيلي الذي ادعى أن والد زوجته جامع الأعمال الفنية المسن أظهر سلوكاً عدوانياً وهو يحاول إخراج الزوجين من منزله.
وكانت دولوريس زوجة نيومان وقعت وصية قبل وفاتها في 2016، تاركة معظم ممتلكاتها لابنتها بيليندا وحرمت زوجها نيومان من الميراث.
وعارض نيومان الوصية كثيراً، وادعى أنها غير قانونية، لأنها نُفذت حينما كانت زوجته تتلقى علاجاً طبياً خطيراً. وزعم أيضاً أن الوصية تم تغييرها سراً قبل وفاتها لمنح بليندا 80% من التركة، وللبنتين الأخريين، ميليسا وديبرا، الـ 20% المتبقية.
كان نيومان يرغب في الحفاظ على المجموعة الفنية التي قام بجمعها بنفسه بأكملها، وتوريثها لبناته، إلا أن الرياح لم تجر كما اشتهت سفنه وانتهى به المطاف خالي الوفاض، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.