Nermin-alhoti@hotmail.com
في بدء سطور مقالنا، ننتهز الفرصة ونتقدم بالتهنئة للدكتور عادل علي إبراهيم المانع وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي على منحه الثقة وتوليه منصبه الجديد، وندعو له الله أن يسدد خطاه في إصلاح التعليم وتعديل المسار للنهج الصحيح.
كلماتنا اليوم لا تخوض سطورها في الهيكل الإداري، بل حروف مقالنا اليوم تسلط الضوء على منهجية التدريس، وإليكم البعض منها يا معالي الوزير، على أمل أن يستفاد من كلماتنا في خطتكم لإصلاح التعليم:
٭ الأسابيع الدراسية: لوحظ معالي الوزير منذ جائحة كورونا ـ والله لا يعيدها من أيام ـ أصبحت الأسابيع الدراسية المفترض أن يدرس بها المنهج قليلة! وقد يسأل البعض: كيف؟ أنا أقول: للأسف الشديد معالي الوزير أن من يضع الأسابيع الدراسية لا ينظر للإجازات الحكومية! وإذا نظر فللأسف الشديد لا ينظر للعوامل الطبيعية (مثل الأمطار والغبار وغيرهما)، بمعنى أنه في بعض الأوقات، ومثلما حدث في العام الماضي وبسبب الأمطار، منحت الدولة عدة إجازات في المدارس والجامعات، وللأسف بعد هذه الإجازات لم تقم الإدارات التعليمية والتربوية بتعويض تلك الأيام الدراسية للطلبة، والناتج أن الطالب في جميع المراحل الدراسية لم يتحصل على المنهج الدراسي بالكامل والسبب العوامل الطبيعية!
٭ تطوير المناهج: وأسلط الضوء هنا على بعض الأساتذة في الجامعات والكليات والمعاهد الفنية، فهناك ظاهرة يا معالي الوزير غريبة وهي أنه يوجد بعض الأساتذة غير ملتزم بتوصيف المواد بل يقوم بتطوير المناهج دون الاعتماد من مجلس الإدارة! بل نجد البعض منهم يقوم بتغيير أزمنة مقررات المنهج! فهل يعقل يا معالي الوزير؟! وسأضرب مثالا مجازيا لا علاقة له بكلية الحقوق إلا بأن من أرسل له كلماتي تعلم ودرس في هذا الصرح العظيم وهو د.عادل المانع وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، هل يعقل أن يدرس «جزائي 2» قبل «جزائي 1»؟!
٭ الساعات الدراسية: معالي الوزير، كم من مقال ناشدنا من خلاله أنه حان الوقت لتغيير الساعات الدراسية، فلا يعقل أن ما نصت عليه القوانين بالأمس البعيد للقليل من الطلبة لا يزال معتمدا في حاضرنا مع تزايد وإقبال الطلبة على الجامعات والكليات والمعاهد الفنية! حان الوقت لتغيير النصاب المعتمد لأعضاء هيئة التدريس، بزيادة الساعات لا بتقليلها دكتورنا.
مسك الختام: وللحديث بقية معالي وزير التربية والتعليم.
