milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

الغزو بالغزو… يُذكر – بقلم : سالم السبيعي

0

بقلم : سالم السبيعي

على وزن «الشيء بالشيء يذكر».. تبدأ قصتنا، هذه الايام لا تخلو نشرة اخبارية سياسية أو اقتصادية من ذكر الحرب الأوكرانية، ينطقها كل لسان واستقرت بالآذان بين المطرقة والسندان، لذلك كل إنسان يصنفها ويؤرشفها بعقله حسب ميوله وثقافته ورجاحة عقله، هذا هو اعتقادي، ما أعجبني هو ما سمعته من وصف من ابنتي (أم شاهين) حين قالت: حرب أوكرانيا وروسيا تشبه مباراة ملاكمة بين ملاكم عالمي محترف (يصنع غذاءه بيده ويتعاطى هرمونات القوة من صنعه) مع ملاكم طفل ينتظر رضعته من حليب التموين، أما ميدان المعركة ففي حجرة الملاكم الرضيع ومن دون حلبة ومن دون قوانين ومن دون حكم، ولكن هناك جمهورا غفيرا يشجع الملاكم الرضيع الذي يتلقى اللكمات القوية والطائشة، والتي كسرت عظامه وحطمت مكونات غرفته، وهو يطالب بحليب التموين أو غيره، وشركات الحليب تصنع وتبتكر أنواع الحليب وتجربه في أمعائه لمصلحتها، فأصبح هذا الملاكم الرضيع حقل تجارب من مؤيديه ومن أعدائه الذين يجربون ما يصنعونه من أسلحة مضادة، أما نهاية المباراة فمعروفة، الكل فيها خسران والرابح نسبيا هو من تكون خسائره أقل.

تأملت في وصف ابنتي ودقة إسقاطاتها على الوضع الراهن، وعادت بي الذاكرة الى الغزو العراقي عام 1990، وأخذت أقارن بين سياسة ونهج ما تقوم به قيادة أوكرانيا في حث الجيش والشعب على مقاومة الاحتلال بالحديد والنار، حتى وان كانت المعارك بقلب أوكرانيا ولقي كل الأوكرانيين حتفهم، ودكت كل المباني وأحرقت المصانع وأتلفت المزارع، مادام قادة البلد يجوبون العالم للحصول على السلاح المجاني لتجربته في الميدان، أما ما حدث لنا من غزو وتحرير فهو مختلف تماما فسياسة ونهج قادتنا كانت على العكس تماما، كانت الحكمة الربانية تحفهم، وعين الله ترعاهم، كانت قلوبهم تتقطع حين يسمعون ما يلاقيه أهل بلدهم، وعيونهم تدمع حين يذكرونهم بخطاباتهم، فكان كل قرار يصدر من القيادة في الخارج، وكل نصيحة وإرشاد صدرت داخل الكويت من مجموعات المقاومة، تحث المواطنين على الهدوء والصبر وعدم الاحتكاك المباشر مع المعتدي الغاصب، حتى لا يجد مبررا للقتل والسلب والنهب وتدمير البيوت ومنشآت الدولة، والثقة بأن القيادة في الخارج تعمل وتخطط مع الدول الشقيقة والصديقة لتحرير الكويت دون خسائر كبيرة بالأرواح وغيرها، وكان ترتيبا محكما، ومرتبا بداية من التمويل المعيشي للمواطنين الصامدين في الوطن، وشد أزرهم، وإغاثة المواطنين في الخارج، فإن كان هذا الترتيب بالفطرة وبالنوايا الحسنة، فنعما هي، لأنها ملحمة يضرب بها المثل، بالصبر والحكمة، فعندما لم يجد العدو من يناكفه، ويستفزه، ليقتل ويدمر، وجد ضالته في مساجد الله من المصلين الآمنين فجعل منهم أسرى وقتلى (نحتسبهم عند ربهم شهداء).

وحتى ينفث ما تبقى من سم الحقد بنابه، نفثه نارا أحرقت آبار النفط (نعمة الله لخلقه) هذه الآبار التي نصف إيرادها يذهب هبات وقروضا لكل البشرية المحتاجة، لذلك أطفأها الله سريعا، وحين نستذكر تلك الأيام نشعر بلطف الله ورعايته شعورا ظاهرا وملموساً، ولله الحمد والمنة، فقد سخر الله للكويت جيوش العالم بعدتها وعتادها، وكان ميدان الحرب بعيدا عن الكويت وأهلها، إننا ككويتيين نعتبرها آية وفضلا من الله ودرسا بأن من كان مع الله كان الله معه.

ولو عدنا للمقارنة بين الغزوين لوجدنا التضاد بكل شيء، أما ما نسمعه بالاخبار بأن دول الغرب وهبت أوكرانيا أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات وفتحت لها أبواب كل مخازن الأسلحة، قائلة لها «هل من مزيد»، وكأنها تصب الزيت على النار، وكأن الغرب يقول سنحارب الروس حتى آخر جندي أوكراني، وآخر مصنع ومدرسة ومبنى ومستشفى أوكراني، ألا يوجد رجل رشيد في هذا العالم يصدع بالحق: فالحرب ليست متكافئة، وميدانها بعاصمة أوكرانيا وليس على حدودها، إن الحكمة غائبة، والميزان مختل، والعواطف غالبة على العقل، ما هكذا تكون السياسة، ولا هكذا تدار الحروب، طرف يخسر حديدا، والآخر يخسر أرواحا، وعالم يتفرج، وآخر ينفخ بالنار، والأمور تنقاد للأسوأ، فاحذروا القادم.

s.sbe@hotmail.com

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn