وزير التجارة: زيارة ولي العهد للصين ستشهد اتفاقيات مهمة
أعلن وزير التجارة والصناعة محمد العيبان عن ترقب الجميع لزيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين، والتي ستشمل توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة، وهذا يدل على مدى التعاون بين البلدين في البنية التحتية والصناعات والمدن السكانية والعمالية.
وأشار العيبان، في تصريحات على هامش احتفال السفارة الصينية بالذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية بحضور رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله ووزير المالية فهد الجارالله وبمشاركة حشد كبير من المواطنين والمسؤولين والديبلوماسيين المعتمدين لدى البلاد، إلى أن الرئيس الصيني يعتبر صديقا شخصيا لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ودعاه شخصيا لحضور حفل افتتاح الألعاب الآسيوية، وهذا يدل على عمق العلاقات الصينية – الكويتية.
ولفت إلى أن هناك عددا من الاتفاقيات سيتم توقيعها مع الجانب الصيني خلال هذه الزيارة مع وزراء الإسكان والعدل والكهرباء، حيث سيكونون برفقة سمو ولي العهد خلال الزيارة، معربا عن تطلعه لرؤية استثمارات صينية في الكويت.
ومن جانبه، أكد السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي أن بلاده «كانت وستظل صديقا مخلصا وشريكا موثوقا للكويت»، مضيفا انه «وبفضل الرعاية السامية والتوجيه الحكيم من قبل الرئيس الصيني شي جينبينغ وصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حققت العلاقات الثنائية تقدما مستمرا».
وفي كلمة له خلال احتفال سفارة بلاده بالذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية قال تشانغ: «في نهاية العام الماضي، توصل الرئيس شي وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى توافقات مهمة وواسعة النطاق خلال لقائهما على هامش القمة الصينية ـ العربية والقمة الصينية – الخليجية الأولى في الرياض»، مشيرا إلى أن «الصين ظلت أكبر شريك تجاري للكويت لسنوات متتالية، حيث تجاوز حجم التجارة الثنائية 31 مليارا و480 مليون دولار في العام الماضي، وشاركت الشركات الصينية في أكثر من 80 مشروعا كبيرا للكويت».
وأضاف تشانغ: «يسافر عدد متزايد من الأصدقاء الكويتيين إلى الصين، وقد بدأ الأحد التشغيل التجريبي للمركز الثقافي الصيني لمنطقة دول الخليج في الكويت، وسيصبح المركز نافذة مهمة لمعرفة الشعب الكويتي بالثقافة الصينية وسحر الصين».
وقال: «يصادف هذا العام الذكرى السنوية العاشرة للبناء المشترك لمبادرة (الحزام والطريق) والذكرى السنوية الخامسة لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والكويت التي هي أول دولة خليجية أقامت علاقات ديبلوماسية مع الصين، وأول دولة في الشرق الأوسط وقعت وثائق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق مع الصين».
وختم السفير كلمته قائلا: «سيواصل الجانب الصيني العمل مع الجانب الكويتي لتعزيز مواءمة الاستراتيجيات ودفع البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، لتحقيق المزيد من إنجازات التعاون، كما نأمل من الشركات الصينية والمواطنين الصينيين في الكويت مواصلة العمل بجد واجتهاد للعب دور أكبر في تعزيز التعاون والصداقة بين البلدين».