رفرف يا علم بلادي – بقلم : محمد الصقر
مهما غرد الحاقدون، وتكلم الصامتون، وتوقع المخلصون، تبقى الكويت قلعة كل زمان، وحصنا للأمن والأمان عبر القرون والزمان مرفوعة الأعلام بالصمت، وبالكلام، ويميزها بكل ذلك الاخلاص والوفاء حكاما ومحكومين.
رغم الأمواج والرياح العواصف تتميز الكويت وأهلها أجيالا تلو أجيال بسواعد الخير، ووقفات العون الانساني، ومسابقة الزمن لمواساة الدموع الحزينة، والقلوب المجروحة، خارج وداخل حدودها. أما ثروتها من العقول البارزة، والعلوم المعمرة، والأبصار المبهرة، فهي تعلن بروزها عبر مؤسساتها العلمية، حيث تعمل دائما على سد نواقص مراكزها العلمية والطبية، وغيرها.
هذه الكوادر الكويتية المتميزة تمثل نسيجا يوازي عالم الابداع يرفع علم الكويت يرفرف في كل مكان حتى بمنصات العالم الموازي، وهو ما يبرز عبر النجاحات والإنجازات التي تضيء عبر نشرات الأخبار.
كما تتميز بلادي بتجربتها الديموقراطية الصادقة التي أسسها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، كرامة للوطن ومواطنيه، حتى أصبحا نسيجا لا يصدعه عبث الجاهلين، بمسار دستوري أبدع إعداده حاكمها بستينيات القرن الماضي وصفق له شعبها ومن حولها، أبهر العالم بهذه المسيرة الديموقراطية ولايزال نجاحها شاهدا على تقدم مستقبلها أيضا برفع علمها فائزا رغم أنف حسادها، فتردد جماهيرها «موتوا بجهلكم والكويت منصورة بإذن الله سبحانه وصلابة أهلها كافة»، طالت أعماركم يا أهلها الأوفياء.