480 مليون دولار.. سبب مواصلة إضراب ممثلي هوليوود
ما زال إضراب ممثلي هوليوود مستمراً منذ انطلاقه في منتصف تموز (يوليو)، بسبب فجوة مالية كبرى مع شركة الإنتاج، لامست 480 مليون دولار.
كشفت مجلة “فارايتي” أن المفاوضات انهارت بين اتحاد استوديوهات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني الكبرى ونقابة ممثلي هوليوود، ولم تصل إلى حل وسط يرضي الطرفين، بسبب ما وصفه مقربون من الاستوديوهات بـ “المطالب التعجيزية”.
المفاوضات لم تعد مثمرة
من جهتها، ذكرت مصادر وصفتها المجلة بـ “المحايدة”، أن هناك فجوة ضخمة جداً بين ما عرضته الاستوديوهات وبين ما يحلم به الممثلون، ما أسفر ببساطة عن توقف المفاوضات “التي لم تعد مثمرة”، ما يعني استمرار توقف عملية الإنتاج الهوليوودي.
وأوضحت المصادر أن الفجوة تتمثل بما قيمته 480 مليون دولار سنوياً، حيث يطالب الممثلون بعقود عمل جماعية تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار سنوياً، بينما يرغب اتحاد الاستوديوهات بدفع 20 مليوناً فقط.
ليس المال فقط بل عقبات أخرى
وفيما يُعتبر البند المادي هو الأهم والأكبر، إلا أن هناك اختلافات عديدة بين الجانبين، منها الذكاء الاصطناعي والزيادات المقرر إضافتها على رواتب المتقاعدين، وتعويضات نهاية الخدمة، وتعويضات أضرار العمل.
يشعر رؤساء النقابات السينمائية بالخيبة من انسحاب ممثلي اتحاد الاستوديوهات من المفاوضات، من دون أي توضيح، بل الاكتفاء بالإشارة إلى ذريعة الفجوة المالية، وهو ما لم يكن في الحسبان.
لممثلون يهددون بالقضاء
وبعد هذا الانهيار، تُفيد أحدث المعلومات بأن نقابة ممثلي هوليوود على وشك إصدار النقابة إنذار نهائي، تطالب فيه الاستوديوهات بالموافقة على حقوقها، التي لا يمكن التنازل عنها، وإلا سيكون التوجه إلى القضاء.
واعتبرت المعلومات أن ممثلي هوليوود المُضربون يرفضون رفضاً قاطعاً، سعي الاستوديوهات إلى فرض ضريبة اشتراك عليهم، كما يرفضون أن تقتطع الاستوديوهات من رواتبهم نسباً مالية، فيما هم يسعون إلى الزيادة.
يُشار إلى أن الممثلين كانوا قد اقترحوا بنداً يطالبون فيه بالحصول على أرباح من ارتفاع نسب المشاهدات، وهو ما اعتبره الرئيس التنفيذي لنتفليكس تيد ساراندوس بالكارثة، لأنه سيكلف الشركات مدفوعات بقيمة أربعة إلى خمسة أضعاف.