مفاجآت #جريمة_المريوطية تتوالى.. الأطفال “الثلاثة” من أم واحدة و4 رجال!!
القاهرة – النخبة:
قالت وزارة الداخلية المصرية، إن تحليل الفحوص المعملية وتحليل البصمة الوراثية DNA لأطفال المريوطية الثلاثة الذين عُثر على جثثهم مساء الثلاثاء، الماضي، أثبت أن الأطفال من أم واحدة لـ 4 رجال.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها، اليوم الأحد، أن الأم المتهمة “أماني. م” 36 سنة، وشهرتها منال، تزوجت عرفياً من 4 رجال، وأن الأطفال ماتوا نتيجة الاختناق في غرفة اثناء عمل والدتهم في فندق ليلي، واثناء عودتها في السادسة صباحاً قررت إلقاء جثثهم في منطقة المريوطية، برفقة صديقتها.
وأضاف البيان، أنه بتطوير المناقشة مع المتهمة، قررت أن الطفل الأول من زوجها عرفياً “مبروك. أ”، مطرب شعبي، ومُقيم بكرداسة، وأن الطفل الثاني من زوجها عرفياً “عيد. ع”، مطرب شعبي، ومُقيم بمدينة النور بالهرم، وأنها قيدتهما باسم زوجها حسان – والطفل الثالث من زوجها عرفياً “عزام.م”، عاطل – ومُقيم بكفر الجبل بالهرم.
وكشف بيان وزارة الداخلية، اليوم الأحد، التفاصيل الكاملة لحل لغز العثور على ثلاثة جثث لأطفال بالطريق العام بالطالبية، والمتداولة إعلاميا بـ”أطفال المريوطية“.
وذكر البيان أن سيدتين وزوج أحدهما وراء الحادث الذي شغل الرأي العام طيلة الأيام الماضية، وأن حريقا اندلع في شقة مستأجرة بمنطقة الطالبية تقيم فيها المتهمتين وراء وفاة الأطفال الثلاثة، وأن أحد السيدتين والدة الأطفال الثلاثة من 3 آباء مختلفين “عرفيا“.
وهذا أبرز ما جاء في بيان وزارة الداخلية المطول:
– صباح الثلاثاء الماضي عُثر على ثلاثة جثث لأطفال بتقاطع شارعي الثلاثيني مع المريوطية داخل أكياس بلاستيكية وسجادة في حالة تعفن وبهم آثار حروق.
– فريق البحث ضم ضباط قطاعات الأمن الوطني، الأمن العام، أمن الجيزة.
– بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور 53 سنة شاهد حوالي الساعة 11مساءً توك توك تستقلها سيدتان وطفلة وألقيتا سجادة واثنين كيس بلاستيك أسود وانصرف السائق ثم استقلوا توك توك آخر.
– حضر سائق التوك توك إلى النيابة وأرشد عن مكان السيدتين بالعقار 35 شارع مكة المكرمة من شارع المصرف؟
– الشقة بالطابق الرابع بها آثار حريق بغرفة وتبين أنها مستأجرة “سها” 38 سنة، تعمل بملهى ليلي، وزوجها “محمد”، 28 سنة، ويقيما بصحبتهما “أماني” 36 سنة، عاملة بإحدى الفنادق.
– حضرت “أماني” للإقامة بالشقة منذ شهر وأطفالها: محمد حسان 5 سنوات، أسامة حسان 4 سنوات، فارس يبلغ من العمر عامين وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية.
– مساء يوم الحادث توجهت و”سها” إلى أحد فندق بشارع الهرم، ولدى عودتهما الساعة 6صباحاً للشقة اكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلي عنهم بمكان العثور.
– اعترفت “أماني” أن الطفل الأول من زوجها عرفياً “مبروك. أ”، 47 سنة، مطرب شعبي مُقيم بكرداسة، والثاني من زوجها عرفياً “عيد. ع”، 52 سنة، مطرب شعبي مُقيم بمدينة النور بالهرم، وأنها قيدتهما باسم زوجها “حسان”، والطفل الثالث من زوجها عرفيًا “عزام م”، 25 سنة، عاطل مُقيم بكفر الجبل بالهرم.
– الفحوص المعملية وتحليل البصمة الوراثية DNA تبين أن “أماني” أم بيلوجية للأطفال الثلاثة
– كل طفل من أب مختلف عن الآخر وليس من بينهم زوجها الحالي “حسان. ع”، 65 سنة”، مزارع.