نيكول كيدمان وهيو جاكمان يجتمعان في مسلسل جديد
بعد أن جمعهما عام 2008 في فيلم “أستراليا”، يُعيد المخرج الأسترالي باز لورمان نيكول كيدمان وهيو جاكمان إلى موطنهما الأصلي، في نسخة تلفزيونية من الفيلم السابق بعنوان Faraway Downs، من إنتاج منصة Hulu للبث التلفزيوني.
شوقت المنصة جمهورها للمسلسل الجديد، المرتقب عرضه في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بنشر التريلر الرسمي الأول للعمل عبر قناتها على يوتيوب أمس الخميس. ويبدأ المقطع برحلة الليدي آشلي من إنجلترا إلى أستراليا بالطائرة، قبل أن تعترف بمقتل زوجها في طريقها.
وكتب في الشرح المرفق بالفيديو: “Faraway Downs هو إعادة تصور للفيلم الذي تمت روايته في فيلم “أستراليا”، يتألف من 6 أجزاء ويتمحور حول أرستقراطية إنجليزية (نيكول كيدمان) وسائق ماشية خشن (هيو جاكمان) يتحدان لحماية مزرعة الماشية التي تبلغ مساحتها مليون فدان لزوجها الراحل”.
ويقدم التريلر لمحة عن المسلسل الذي يُعد إعادة تصوّر للفيلم الصادر قبل 15 عاماً، وفقاً لما ذكرته مجلة بيبول الأمريكية في تقرير لها حول تفاصيل العمل الجديد.
قصة المسلسل
تدور قصة المسلسل حول وصول الأرستقراطية الإنجليزية سارة آشلي (كيدمان) إلى أستراليا بعد وفاة زوجها لاستلام ممتلكاتها قبل أن يسيطر عليها أحد الطامعين.
وبمجرد وصولها إلى الأراضي الشاسعة التي يطلق عليها Faraway Downs، تتعرف على مربي الماشية (جاكمان) وطفل من السكان الأستراليين الأصليين يُدعى نولا (براندون والترز)، الذي علمها حب الريف الأسترالي والتعلق به.
عادة إحياء قصة قديمة
يوسع المسلسل القصير ملحمة لورمان في أستراليا لعام 2008 مع لقطات مقطوعة في الأصل من الفيلم الذي تبلغ مدته 165 دقيقة.
في العمل الجديد، تتوالى الأحداث، عندما تكتشف أن بارون الماشية الأسترالي كارني (براين براون)، يسعى للاستيلاء على أرضها، فتنضم إلى جاكمان ووالترز لحماية مزرعتها، لاسيما في ظل موجة التطهير العرقي التي يمارسها الغزاة ضد السكان الأصليين.
ووفقاً للموجز الرسمي للفيلم الذي تم نشره على يوتيوب، تتم كل أحداث المسلسل مع خلفية مشاركة أستراليا من ضمن منطقة المحيط الهادئ في أحداث الحرب العالمية الثانية، وتداعيتها السلبية على المنطقة والعالم.
قصة حب ونهاية مختلفة
ذكرت مجلة “بيبول” أنّه على خُطى الفيلم الأصلي “أستراليا”، تشهد الأحداث قصة حُب عاصفة بين كيدمان وجاكمان، الذي يقف بكل قوة وصلابة للدفاع عن الأرض والحُب.
وتم ترشيح الفيلم عام 2008 لأوسكار أفضل تصميم أزياء فقط، ما دفع مخرجه إلى الشعور بالغبن، وأصر على إعادة العمل بصورة جديدة، ليعلن في يونيو (حزيران) 2022، عن قرب انتهاء تصوير مسلسل من 6 حلقات، ونهاية مختلفة.
صراع الشعوب مع المستعمرين
وفي تصريح من العام الماضي، أكد لورمان أنه حاول بداية صناعة فيلم ملحمي بأسلوب “ذهب مع الريح”، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفنه وظُلم الفيلم، لذلك قرر العودة إلى استخدام الرومانسية والدراما في مسلسل إنساني 100%.
وذكر أن المسلسل يسلط الضوء على أدوار الشعوب الأصليين في مواجهة الغزاة والمستعمرين، ومساعيهم الشيطانية لسرقة التاريخ الذي ستبني عليه الأجيال القادمة مستقبلها الوطني.