رهينة مُفرج عنها تنتقد الإخفاقات الإسرائيلية
وصفت الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها من قبل «حماس»، يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما)، أمس، في مؤتمر صحافي حاشد خارج مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، كيف أخذها خاطفوها على دراجة نارية من كيبوتس نير عوز إلى قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري إلى «شبكة عنكبوتية» من الأنفاق، واتهمت القيادة الإسرائيلية بالإخفاقات التي جعلتها وآخرين «كبش فداء». وقالت إن خاطفيها ضربوها في طريقها إلى غزة وأخذوا ساعتها ومجوهراتها، لكنهم عاملوها معاملة جيدة فيما بعد وأطعموها من طعامهم، كما تفقّدها طبيب كل يومين. وقالت إن «نقص المعرفة لدى الجيش الإسرائيلي والشاباك» بشأن ما كانت «حماس» تخطط له «أضر بنا بشدة.. لقد كنا كبش فداء للقيادة». وقالت إن السياج الحدودي الإسرائيلي الباهظ التكلفة مع غزة، فجّره المهاجمون بسهولة ولم يقدّم «أي مساعدة على الإطلاق» في الدفاع عن مستوطنتها. واعتبر محترفو العلاقات العامة والمعلّقون الإسرائيليين المؤتمر خطأ إسرائيليا كبيرا وانتصارا دعائيا لـ «حماس»، فيما أشار آخرون الى أن الرهينة قد تكون تتكلم ما لقّنها إياه عناصر «حماس» لحماية زوجها الذي لا يزال في قبضتهم.