مساعد وزير الخارجية: رفع «سوء التفاهم» في ملف العمالة الفيلبينية يتطلب وقتاً
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، السفير سميح جوهر حيات، أن «تداعيات جائحة كوفيد أخّرت الكثير من المشاريع المشترك لتطوير العلاقات مع دول آسيا»، لافتاً إلى أن «الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى والتي سيتمخض عنها العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستؤطر العلاقات بصورة قانونية للاستثمار في بلدان آسيا».
جاء هذا في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بالعيد الوطني الكازاخستاني.
وفي شأن أزمة العمالة الفيلبينية في الكويت، قال إننا «نعمل على رفع سوء التفاهم، وهذا يتطلب وقتاً وخطوات صلبة، والأمور تسير بخطى ثابتة خاصة بعد لقاء سمو ولي العهد بالرئيس الفيلبيني على هامش قمة آسيان في الرياض».
وأضاف أن «قضية رفع الحظر عن العمالة من عدمه تتعلق بعمل لجان وبحث أمور مشتركة»، لافتاً إلى أن «الاجتماعات الثنائية بين اللجان المعنية في البلدين، لم تنقطع والقنوات الديبلوماسية دائماً مفتوحة بين البلدين».