رغم توقف الفيلم… مسرحية “ويكد” تعود إلى برودواي قريباً
بعد توقف عملية تصوير فيلم “ويكد” بسبب انضمام ممثلي هوليوود إلى الإضراب، لن ينتظر عشّاق “عالم أوز السحري” كثيراً ليكونوا على موعد جديد مع عرض مسرحي راقص في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وبانتظار انتهاء أزمة هوليوود، واستئناف عملية التصوير، ولمناسبة مرور 20 عاماً على عرض قصة “عالم أوز السحري” لأول مرة على مسارح برودواي، بدأت التحضيرات لعمل مسرحي مقتبس من الرواية يُعرض العام المقبل، وفقاً لما نقلته مجلة “فارايتي”.
ومع بدء عرض المسرحية في 2024 على مسارح برودواي، تكون المرة السابعة التي يتم فيها تحويل الرواية التي صدرت عام 1939 إلى عمل مسرحي، بعد عروض شملت جولات عالمية في العديد من الدول.
المسرحية التي سيتولى إخراجها جون إم تشو (مخرج الفيلم أيضاً)، ستُعرض على مسرح Hollywood Pantages لفترة محدودة، قد تنتقل بعدها إلى مسارح أخرى أو يتم التمديد حسب الإقبال على العروض.
المسرح والفيلم: نفس القصة
الفيلم والمسرحية، المقتبسان عن رواية غريغوري ماغواير “الطريق إلى مملكة أوز”، تدور أحداثهما في عالم سحري “مملكة أوز” حيث تعيش الشابة إلفابا، التي ولدت ببشرة خضراء، وتمتلك موهبة غير عادية وصديقتها غليندا العطوفة، التي تنشر اللون الودي والبهجة أينما كان.
ورغم مؤشرات التنافس بينهما، إلا أن الاثنتين تشكلان صداقة غير متوقعة، إلى أن يتدخل الآخرون، ويرمون شرارهم على إلفابا، بسبب لونها الأخضر، فتنفصل عن صديقتها، وتتحول إلى شريرة تريد الانتقام، تقابلها غليندا الخيِّرة.
جوائز للمسرحية ومحفزات للجمهور
على مدار سنوات حازت المسرحية، التي قُدمت مها نسخ عديدة في برودواي على أكثر من 100 جائزة دولية، بما في ذلك جائزة غرامي و3 جوائز توني، وتم عرضها في أكثر من 100 مدينة في 16 دولة حول العالم.
ذكرت مصدر مطلعة أن “حاملي البطاقات الموسمية الحالية لمسارح برودواي”، سيكون بإمكانهم حضور المسرحية دون حجز مسبق، ومثلهم من اشتروا البطاقات الخاصة بموسم 2024-2025 المسرحي كاملة.
مصير الفيلم مُعلّق
أما الفيلم، الذي تقوم ببطولته سينثيا إريفو (إلفابا)، أريانا غراندي (غليندا) فهو يتألف من جزأين، وكان من المقرر طرح الأول في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، والثاني موسم عيد الميلاد 25 ديسمبر (كانون الأول) 2025.
وتعتمد موسيقى الفيلم على عمل مسرحي جرى عرضه في برودواي عام 2003 من بطولة كريستين تشينويث وإدينا مينزل، فيما كانت النسخة الأولى من العمل قد طرحت عام 1939، في فيلم موسيقي وكوميدي، من بطولة جودي غارلند..
ولا يزال مصيره معلقاً، بعدما توقف التصوير قبل 10 أيام فقط من انتهائه بالكامل، واضطرار شركة إنتاجه إلى هدم موقع التصوير في المملكة المتحدة لتسليمه إلى الجهات المعنية التي سبق وتعاقدت على بناء ديكورات عمل آخر.