عندما يقرر أي شخص إطلاق شركة خاصة به فإن جميع الأشخاص من حوله بدءًا من عائلته وأصدقائه حتى المستثمرين يكون لديهم آراء يرغبون في إخباره بها، سواء طلب منهم الشخص ذلك أم لم يطلب، حسبما ذكرت “إنتربرنور”، يُنصح رواد الأعمال بأن يحرصوا عند تلقيهم النصائح، بأن يفكروا فيها جيدًا، فإذا لم تكن مناسبة لهم فعليهم حينئذ أن يثقوا برؤيتهم وأن يقوموا بالأشياء بطريقتهم.
10- تينا شاركي
تقول تينا شاركي المؤسسة المشاركة لشركة براندليس “Brandless” إن أسوأ نصيحة تلقتها تتمثل في عدم تطوعها لأي شيء، والتي كانت تتناقض مع كل ما تؤمن به، مشيرة إلى أنه عندما تكون هناك فرصة لأي شخص فعليه أن يكتشف كيف يمكنه أن يحدث فرقًا، وأضافت أن جميع الفرص التي جاءتها في الحياة جاءت بهذه الطريقة.
9- جافين أرمسترونج
يقول جافين أرمسترونج المدير التنفيذي لشركة لاكي آند فيش “Lucky Iron Fish” إن أسوأ نصيحة جاءته من شخص كان في منصب أعلى منه في البنك الذي كان يعمل به أرمسترونج، وهي البقاء داخل الصندوق، وأن يكون مثل المصرفيين التقليديين.
8- جيف شابين
يقول شابين المؤسس المشارك لشركة كاسبر “Casper” إنه عندما قرر ترك العمل في شركة آي دي إي أو “IDEO” العالمية أخبره شخص في منصب أعلى منه أنه ارتكب خطأ كبيرًا، وأنه لن يجد مكانًا آخر مثل هذه الشركة أبدًا.
ويشير شابين إلى أنه مقتنع بأن من الجيد للأشخاص أن يمضوا قدمًا، وأن يعثروا على شيء جديد، مضيفًا أنه لو كان انتظر شهرًا أو شهرين فقط هناك فما كان سينتقل إلى “كاسبر”.
7- بروس بوون تيب
يقول رجل الأعمال الكندي بروس بوون تيب مؤسس شركة السفر جي أدفينشرز “G Adventures” إنه عندما بدأ العمل في قطاع السياحة في الخارج أخبره كثير من الأشخاص أنه لن يتمكن من فعل شيء لأن شخصًا من ألمانيا على سبيل المثال لن يقوم بحجز رحلة سفاري إلى أفريقيا مع شركة من أمريكا الشمالية.
ويشير تيب إلى أن هناك الآن أشخاصا من 160 دولة يحجزون عبر شركته سنويًا، مؤكدًا على أنه حينما يحاول أي شخص تقديم شيء مبتكر فسوف يخبره كثيرون أنه لن ينجح في ذلك، مضيفًا أن أحدًا لم يتوقع أن تنمو شركته إلى هذا الحد.
6- جون زيمر
يقول زيمر المؤسس المشارك ورئيس شركة ليفت “Lyft” إنهم تلقوا نصيحة بإغلاق شركة زيمرايد”Zimride” وهي شركة متخصصة في مشاركة خدمات الركوب والتنقل وكانت بداية لشركة “ليفت”، إلا أنهم قرروا مواصلة عملهم، وكان هذا هو القرار الصحيح.
5- دانيال لوبتسكي
يشير الملياردير المكسيكي الأمريكي دانيال لوبتسكي المؤسس والمدير التنفيذي لشركة كايند “KIND” إلى أن أسوأ نصيحة تلقاها في حياته كانت منذ نحو عشر سنوات حين نُصح ببيع “كايند” المتخصصة في إنتاج وجبات خفيفة وصحية.
وقال لوبتسكي إنه لو كان نفذ هذه النصيحة وباع “كايند” فلم يكن سيتعلم أو ينمو أو يزيد تأثيره في المجتمع.
4- أوليفر خراز
عندما أسس أوليفر خراز شركة زوك دوك “Zocdoc” لحجز مواعيد الرعاية الطبية عبر الإنترنت أخبره الكثير من المستثمرين بأهمية التوسع في أنحاء الدولة، حينها كان خراز قد أطلق موقعه في مانهاتن، وظلت شركته تعمل في مانهاتن لمدة ثلاث أو أربع سنوات.
ويشير خراز إلى أن تعلم كيفية تجاهل هذه النصيحة والعمل على أضيق نطاق قبل التوسع كان أمرًا هامًا جدًا لنجاح شركته.
3- سكوت هاريسون
يرى سكوت هاريسون مؤسس المؤسسة الخيرية تشاريتي: ووتر”Charity: Water” أن أسوأ نصيحة تلقاها في حياته كانت أن النمو هو أهم شيء.
ويقول هاريسون إنه على الرغم من أن المؤسسة شهدت نموًا متواصلاً وسريعًا جدًا في بعض الأحيان على مدى ثماني سنوات متتالية، فإنها لم تشهد نموًا في عامها التاسع، حيث ركزت أكثر على الجهود التأسيسية وقطعت خطوات كبيرة في زيادة استدامة برامجها العالمية وأطلقت برنامجًا جديدًا لعائدات الاشتراك.
يشير هاريسون إلى أنه شعر أن هناك شيئًا خاطئًا، وأنه تسبب في فشل المؤسسة لأنه بذل الكثير من الجهد من أجل النمو المتواصل، مضيفًا أن المؤسسة شهدت نموًا مجددًا في العام التالي، وأنه عندما ينظر إلى الخلف فإنه يدرك أهمية المرور بتلك التجربة والتمسك بإخلاص بقيم المؤسسة ورؤيتها.
2- تيم تشين
يقول رائد الأعمال الصيني تيم تشين الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة “نيرد واليت” إن والديه اعتادا أن يخبراه بأن يعمل بجد وأن يُظهر قيمته من خلال العمل وليس من خلال كلماته وما يقوله.
ويشير تشين إلى أنه يعتقد أن هذه النصيحة فعالة وجيدة في بعض الصناعات، إلا أنه من المفيد حتى في هذه الصناعات التحدث والتواصل مع الآخرين.
1- لويس فون آن
كشف رائد الأعمال الجواتيمالي لويس فون آن الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة دولينجو “Duolingo” عن أن أسوأ نصيحة تلقاها في حياته هي أهمية استماع رائد الأعمال عند إنتاج منتجه إلى ما يقوله المستخدمون في المنتج.
ويشير آن إلى أنه على الرغم من أنها نصيحة جيدة، فإنها تتسبب في مشكلات في كثير من الأحيان، موضحًا أنه إذا كانت قنوات التغذية الراجعة مكونة فقط من عدد قليل من المستخدمين الذين يأتون ليقولوا آراءهم، فحينئذ سوف يستمع رائد الأعمال إلى أعلى الأصوات فقط (وليس أصوات جميع المستخدمين)، مما يتسبب في انهيار الأعمال.
ويقول آن إن رائد الأعمال إذا استمع فقط إلى الأشخاص الذين يتمكنون من إيصال آرائهم إليه، فإن هؤلاء الأشخاص سوف يمثلون مجرد عينة متحيزة من أقلية صوتها مرتفع، ويؤكد آن على أن ذلك ليس هو الحال دائمًا، لكنه ينصح رواد الأعمال بالانتباه لهذا النوع من التحيز.
