يدفع 12 مليون دولار ليثبت أنه ليس “مُزايداً وهمياً”
ليثبت أنه ليس “مزادياً وهمياً”، رفع الملياردير المثير للجدل في ملبورن أدريان بورتيلي من منسوب الحماس في مزاد علني، حتى بلغت قيمته 12.4 مليون دولار، بعدما اتهم بأنه يلجأ إلى مزايدات وهمية لرفع أرقام المزادات.
ويعتبر أدريان بورتيلي شاباً مثيراً للجدل، بعد تحول حياته من الفقر إلى الثراء السريع، ويصبح مليونيراً، مع ثروة تزيد عن 350 مليون دولار، جمعها بعد دخوله في مجال الترويج العقاري عبر الإنترنت في أستراليا.
وخلال المزاد الأخير الذي شارك فيه، أمس الأحد، اشترى بورتيلي الشهير بـ”السيد لامبو”، عدداً من المنازل بسعر ضخم جداً، بعد منافسة شرسة مع مجموعة من كبار المزايدين المشهورين في عالم الاستثمار العقاري وحرب الرهانات.
رقم ربح قياسي
تحدثت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن تفاصيل هذا المزاد الذي انتهى بدفعه نحو 12 مليون دولار قيمة 3 منازل كانت معروضة للبيع. ويأتي ذلك بعد الجدل الذي أثاره الموسم الماضي واتهامه بأنه “مزايد وهمي”، فاتخذ خطوة غريبة هذه المرة، من خلال المزايدة على نفسه.
ومن بين المنازل الثلاثة التي اشتراها “السيد لامبو”، كان للزوجين “ستيف وجيان” اللذين حظيا بسعر 5 ملايين دولار ثمناً لمنزلهما الذي تبلغ قيمته 3.35 ملايين دولار، ما يعني تحقيقهما ربحاً قيمته 1.65 مليون دولار.
منزل آخر مع ربح وفير
ومن ستيف جيان إلى الشقيقتين إليزا وليبرتي اللتين تسعيان إلى بيع منزلهما، الذي تبلغ قيمته 3.25 ملايين دولار، بأعلى سعر ممكن، وبالفعل وصلت المزايدة إلى 4.3 مليون دولار خلال مواجهة بين داني وأدريان.
وأقدم أدريان على رفع السعر حتى مستوى 4.2 مليون دولار، وفيما ساد الصمت، ولم يقف في وجهه أي مزايد آخر، اتخذ خطوة تخطّى فيها نفسه، ورفع السعر إلى 4.3 مليون دولار، محققاً ربحاً وفيراً للشقيقتين وقدره 1.050 مليون دولار.
منزل ثالث وفرغت الجيوب
ورغم مساعدته فريقين على تحقيق أرباح بلغت قيمتها 2.7 مليون دولار، إلا أن أدريان لم ينته من التباهي بجيوبه الممتلئة، وعينه منزل الثنائي كايل وليزلي، الذي يقدر بـ2.97 مليون دولار، فوجاه أدريان المزايدين الآخرين، ورفع السعر إلى 3.1 مليون دولار، ليفوز الزوجان بمبلغ 130 ألف دولار.