الكويت – النخبة:
تمكن رجال مباحث الادارة العامة للمباحث الجنائية- ادارة البحث والتحري بمحافظة مبارك الكبير، بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء خالد الديين، من فك طلاسم قضيتي السطو المسلح اللتين وقعت الاولى منهما في بداية شهر رمضان الماضي في محافظة العاصمة، وتحديدا شارع فهد السالم والتي تم خلالها سرقة 230 الف دينار من مركبة تابعة لاحدى شركات الصرافة، مستخدمين «مطرقة» في الهجوم على قائد المركبة ومرافقه، في حين دارت أحداث القضية الثانية في منطقة الشويخ الصناعية قبل ثلاثة ايام، ولم يتمكن اللصوص من سرقة اي اموال عندما هاجموا سيارة نقل اموال تابعة لاحدى الشركات، الا انهم اصابوا احد العاملين بالسيارة، وهو وافد مصري بطلق ناري.
وتمكن رجال المباحث من ضبط 3 اشخاص من غير محددي الجنسية (بدون) في منطقة بر رحية مساء امس الأول لضلوعهم بعمليات السطو المسلح.
وفي التفاصيل التي رواها مصدر امني لـ «الجريدة» أن رجال المباحث الجنائية شكلوا عددا من الفرق الامنية في مختلف المحافظات للعمل على فك طلاسم قضايا السطو المسلح، حتى وصلت اليهم معلومة مهمة بحادثة السطو الاخيرة في منطقة الشويخ الصناعية، والتي دلت على وجود بصمات لمتهم يدعى (ح.ف) وهو من ارباب السوابق ومتهم بأكثر من 16 جريمة سطو مسلح، وخرج قبل شهر رمضان من السجن بعد ان امضى عقوبته في قضية سطو مسلح على محل صرافة في منطقة جليب الشيوخ قبل عدة اعوام بالاشتراك مع شقيقه.
ولفت المصدر الى ان رجال المباحث في محافظة مبارك الكبير عملوا على هذه المعلومة، التي اكدها رجال الادلة الجنائية من خلال رفع البصمات من على سيارة نقل الاموال التي تعرضت للهجوم واطلاق النار في منطقة الشويخ قبل عدة ايام.
واضاف أن رجال المباحث توصلوا إلى معلومات مؤكدة تفيد بان المتهم (ح.ف) واثنين من شركائه يستقلان مركبة نوع فان كمنزل متحرك، واكثر مكان يخفونها به هو منطقة بر رحية، لافتا الى ان رجال المباحث، بعد عملية مراقبة استمرت اكثر من اسبوع تمكنوا من رصد سيارة المتهمين ومداهمتها والقاء القبض عليهم وعثروا بحوزتهم على مبلغ 2600 دينار اعترفوا بانها من المبلغ الذي سرقوه في عملية السطو الاولى، الا انهم لم يعترفوا على باقي المبلغ وأين تم اخفاؤه، وكذلك لم يعترفوا على وجود السلاح المستخدم في عملية السطو الثانية والمركبة التي استخدموها في عملية الهرب بعد تنفيذ العملية.
وبين المصدر أن رجال المباحث مازالوا يواصلون التحقيقات النهائية مع المتهمين للوصول الى المبالغ التي تحصلوا عليها من عمليات السرقة.
