أعياد خير.. يا رب – بقلم : نرمين الحوطي
مع زخات المطر في بداية الأسبوع، وعلى الرغم مما يحدث من أحداث في فلسطين، إلا أن أعيادنا الوطنية الخليجية لا يمكن تناسيها، فمع بداية هذا الأسبوع بدأت الأعياد الوطنية لأغلبية دول مجلس التعاون، فكان أول أعيادنا هو العيد الوطني الـ 53 لسلطنة عمان في تاريخ 18 نوفمبر، وها نحن نستقبل بعد أيام مطلع شهر ديسمبر لنحتفل بعيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام، ومن ثم عيد الاستقلال لمملكة البحرين في 16 من الشهر نفسه، قبل أن نختتم سنة 2023 بدولة قطر التي يصادف عيدها الوطني في 18 ديسمبر من كل عام، وهكذا نعيش شهرا كاملا يتلألأ بالأعياد الوطنية لأشقائنا في دول مجلس التعاون، أعاده الله عليهم جميعا قيادات وشعوبا بالخير واليمن والبركات.
في كل عيد وطني خليجي ليس هذا العام فقط ولكن في كل عام إذا دعوت أو قمت بتهنئة أصدقائي وأهلي في الدول الخليجية أتذكر على الدوم أوبريت «بسم الله» الذي قام بكتابته المبدع أيقونة المسرح الخليجي المرحوم عبدالحسين عبدالرضا والذي قدم في مسرحية «فرحة أمة» التي عرضت أمام قادة دول الخليج في انعقاد مؤتمر القمة الخليجي سنة 1985.
تقول كلمات الأوبريت والتي على الدوم أردد ذلك الجزء منها:
يا فرحة حلوه
طيري بسلامه
وهاتيلي لوز وحلوى
من المنامه..
واهل الامارات يتريونك
لا يكون تنسين
روحي يا فرحة ومتعي عيونك
في منظر العين..
يا فرحة لي منك وصلتي عمان
ما عليك خلاف شوفيها
في واحة ما شافها انسان
الا عشقها وانفتن فيها..
يا فرحة ما يحتاج ما اوصيك
مري على الدوحة
تلقين كل الناس بتلاقيك
بقلوب مفتوحة..
وهناك ورد الطايف
يا فرحة اول ما تروحين
سويلك قلادة
ومن ورود الطايف
هاتيلي ست وردات حلوين
بهديها للقادة
مسك الختام: كل عام وخليجنا واحد.. كل عام وخليجنا بخير وارتقاء.. كل عام وخليجنا يد واحدة وكلمة واحدة.. الله لا يفرق بينا ولا يغير علينا يا رب.