القوه الناعمة – بقلم : د.عبدالعزيز يوسف الأحمد
لا شك أن هناك علوما ثقافية وسياسية لا بد لنا كإعلاميين أن نتعرف عليها ومن ثم ننقلها إلى قرائنا الأعزاء كمعلومة من ضمن المعلومات التي قد تفيدهم.
إن الموضوع الذي أود التطرق إليه هو «القوة الناعمة»، ولو أردنا أن نفسر معنى القوة الناعمة نرجع الى من وضع أساسها وهو السيد جوزيف صموئيل ناي الأميركي الجنسية الذي تبوأ أرقى المناصب ومنها منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي سابقا وأستاذ العلوم السياسية وعميد سابق لمدرسة جون كنيدي الحكومية لجامعة هارفارد حيث قال عن «القوة الناعمة» هي القدرة على الجذب والضم دون إكراه أو استخدام القوة كوسيلة للامتناع، كما قال ايضا: القوة الناعمة هي القدرة على التأثير في الآخرين بحيث يصبح ما تريده نفسه ما يريدونه، وأختمها بقوله: ان القوة الناعمة هي القدرة على الجذب لا عن طريق الأرقام والقيم والتهديد العسكري والضغط الاقتصادي، ونرجع اخيرا لتوضيح مفهوم «القوة الناعمة»، حيث في الآونة الأخيرة تم استخدام المصطلح على الرأي العام وتغييره من خلال قنوات أقل شفافية والضغط من خلال المنظمة السياسية، ولقد استمعت الى محاضرة للصحافي المبدع فهد الشليمي، حيث أضاف للقوة الناعمة إضافات تكمل ما قاله جوزيف ناي، حيث قال شارحا بأسلوب ومعلومات سلسة ومفيدة إن القوة الناعمة تدخل بكل شيء، حيث تدخل بالرياضة والخلق الرياضي كقوة ناعمة، كذلك تدخل بالفن والحضارات والاقتصاد، والقوة الناعمة ايضا تدخل بالديبلوماسية وحتى الممثلين المشهورين، وكذلك بالإعلام الناقل لهذه الرسائل، وكما تدخل بالأعمال الخيرية والسياحة والتبادل العلمي والمعرفي والتواصل الاجتماعي.
هذا جانب من المعلومات عن «القوة الناعمة» التي أتمنى أن تكون مفيدة في الإحاطة بهذا الموضوع ومعرفة أبعاده وتأثيراته.