«إكسبو 2030» في ضيافة الرياض – بقلم : طارق بورسلي
ابتهجت باريس على وقع «العرضة السعودية» احتفالا بالإعلان عن فوز المملكة العربية السعودية الشقيقة بتنظيم معرض «إكسبو 2030» وذلك لدورها الريادي والمحوري في المنطقة والعالم، تحت عنوان «حقبة التغيير: معا نستشرف المستقبل».
إن المملكة العربية السعودية تتجه بخطى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نحو تعزيز دورها المحوري والريادي في جميع المجالات الرياضية، الاقتصادية، البيئية السياسية، الفكرية والاجتماعية. لقد أصبحت السعودية محور العالم العربي، لا بل المملكة المركزية للتقدم والازدهار في الشرق الأوسط، والتي نتابع بفخر خطواتها الجادة والفاعلة بتوجيهات قيادتها الرشيدة.
نبارك عزم الأمير محمد بن سلمان لدوره الأكبر والأفضل بالإعلان عن تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي «معرض إكسبو» من خلال توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول، بهدف الاستثمار الأمثل للفرص وطرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكبنا، وقوله «إن 2030 سيكون عام تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030، حيث يعد المعرض فرصة رائعة نشارك العالم خلالها الدروس المستفادة من رحلة التحول غير المسبوقة»، وفق ما نشرت وسائل الإعلام السعودية والعالمية.
ولمعارض «إكسبو» أهمية كبيرة منذ عام 1851 إلا أن إطاره التنظيمي العالمي اتخذ شكلا آخر من خلال اتفاقية 1928 عبر المكاتب الدولية للمعارض، واليوم تتجه المملكة العربية السعودية من خلال رؤيتها 2030 والتي أعلن عنها في 2016 برحلة مكوكية تحمل المشاريع والمبادرات والمؤتمرات والاتفاقيات والمعاهدات التي من شأنها رسم مستقبل المملكة، لا بل ورسم مستقبل الإقليم الخليجي والمنطقة العربية بدءا من البوابة الاقتصادية إلى البوابة الرياضية التي ستكون المملكة في سمائها بالحدث القادم كأس آسيا في 2027، وفي 2030 بمعرض إكسبو و2034 كأس العالم.
وفي الحقيقة، رأيت مدى الفرحة التي عبر عنها الشعب السعودي والخليجي والعربي لفوز السعودية الشقيقة باستضافة «إكسبو» 2030، والتصريحات من المعنيين في المملكة مشجعة ومحمسة، وقد بدأ العمل على قدم وساق لاستضافة الحدث.
وأخيراً.. نبارك الفوز المستحق للمملكة باحتضان نسخة 2030 من معرض «إكسبو» العالمي.
gstmb123@hotmail.com