#كن_رجلا حملة تستنفر رجولة #المغاربة ضد #خلاعة_النساء
الدار البيضاء – النخبة:
المصدر – بي بي سي:
تحت شعار “كن رجلا ولا تترك نساءك وبناتك يخرجن بلباس ضيق”، أطلق شبان مغاربة حملة تدعو الرجال إلى منع النساء من “ارتداء لباس فاضح” بهدف الحد من ظاهرة التحرش.
انطلقت الحملة في 9 يوليو من صفحات “إسلامية” على موقع فيسبوك ثم انتقلت إلى موقع تويتر عبر هاشتاغ #كن_رجلا
#كن_رجلا
لا تقبل على نفسك الدون
واشمخ عاليا بدينك ، أنت مميز جدا لأنك عبد لله وحده . pic.twitter.com/FB4AjSgIaO— قصص الصلاة الإبراهيمية🍀 (@almohajiroun) July 19, 2018
https://twitter.com/Amal30k/status/1019714095828930560
ويدعو القائمون على الحملة إلى ضرورة نشر الحشمة والحياء عن طريق توجيه نداء للرجال بمراقبة زوجاتهم وبناتهم قبل خروجهن إلى الشارع.
https://www.facebook.com/794931810655505/photos/a.800138186801534.1073741829.794931810655505/1059078597574157/?type=3&theater
كما انتشرت حملة ” كن رجلا وماتخليش العيالات يخرجو عريانات” التي حثت الشباب على منع النساء من ارتداء البيكيني أو ملابس قصيرة خلال ارتيادهن الشواطئ.
https://www.facebook.com/Kolochayae/photos/a.1688176234806918.1073741828.1688115001479708/1980659912225214/?type=3&theater
لاقت الحملات استحسان كثيرين ممن رأوا فيها فرصة لإحياء قيم المجتمع المغربي المحافط “الذي تغللت فيه الأفكار الغربية الهدامة” وفق تعبير البعض.
https://www.facebook.com/elmenezh.press123456789/posts/1550901865015525
ناشطات “كن رجلا واتركها في حال سبيلها“
من جهة أخرى، قوبلت الحملة بانتقادات واسعة، إذ اعتبرها نشطاء تعديا على الحريات الفردية وإهانة للمرأة لأنها تختزل قيمتها في جسدها أو ثيابها.
#كن_رجلا و توقف عن الرغبة الجامحة في التحكم في #النساء و في ما يردن لباسه.
— Aziz Enhaili (@AEnhaililook) July 14, 2018
كما أطلقت ناشطات هاشتاغ “#كن رجلا واتركها في حال سبيلها” أكدن من خلاله بأن “لباس المرأة جزء من حريتها” وطالبن بفتح تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن نشر “الأفكار الرجعية التي جعلت من لباس المرأة شماعة يعلق عليها البعض ما لحق بالمجتمعات من فساد أخلاقي”.
#كن_رجلاCampagne esclavagiste "Sois un homme" #Maroc#كوني_امرأة_حرة
Luttons contre les injonctions patriarcales et l'obscurantisme,
" Sois une femme libre", libre de porter un maillot/un bikini ou pas, libre d'aller à la plage ou pas, libre de tes décisions et de tes choix. pic.twitter.com/Z4PupguuHk— M.A.L.I. (@MALImaroc) July 18, 2018
واعتبرن أن حملة “كن رجلا” أماطت اللثام عن “الكبت والعقلية الذكورية المتفشية في المجتمع” رغم المكتسبات التي حققتها الدولة في مجال حقوق المرأة.”
وفي هذا الإطار، غرد مستخدم بأن “لكل فرد الحرية الخالصة في اتخاد قرار لبس أي نوع من الملابس على الشاطئ … نحن نعيش في دولة القانون ولسنا في الدولة الدينية … اذهبوا إلى داعش واحكموا النساء هناك”.
Campagne misogyne au maroc pour couvrir les femmes #soisunhomme 👇 femme bibelot prenant la poussière pic.twitter.com/tOrtTYVpMW
— Mally (@MallyFicheL) July 18, 2018
وكتبت ماجدة الكرامي في منشور باللغة الفرنسية: “في المغرب بعض المكبوتين يطلقون حملة “كن رجلاً وغط نساءك” ولأنني امرأة مغربية حرة، ستكون حملتي “كن رجلًا واهتم بنفسك“.
“كن رجلا”.. حملة متكررة
https://www.facebook.com/ourmediauae/photos/a.254800568054179.1073741828.213972202137016/391972674336967/?type=3&theater
وقد جددت هذه الحملات الحديث عن ظاهرة “شرع اليد”، إذ يعمد مواطنون إلى الاعتداء أو التدخل في سلوكيات وتصرفات مواطنين آخرين بعلة أنها “مستفزة” وتنافي الشريعة.
وترجع فكرة حملة “كن رجلا” بالأساس لمجموعة من المدونين الجزائريين، إذ ناشدوا في صيف 2015 الرجال بمراقبة زي قريباتهم وزوجاتهم وبالتصدي لحملة ” السيقان العارية” التي أطلقتها فتيات آنذاك تضامنا مع طالبة جزائرية منعت من دخول الامتحان بسبب ارتدائها تنورة فوق الركبتين.
https://www.facebook.com/519122344916565/photos/a.524005951094871.1073741829.519122344916565/824782107683919/?type=3
وانتقلت الحملة إلى دول عربية أخرى، حيث دشن نشطاء حملات مشابهة على غرار حملة “زيرو تبرج” التي جاءت كرد على قرار السلطات المغربية بحظر خياطة وتسويق لباس البرقع الأفغاني في البلاد.