نتفليكس تطلق تريلر الجزء الثاني من “القمر المتمرد”
“الحرب على الأبواب وعلى الجميع الاستعداد لها”.. بهذه العبارة شوّقت نتفليكس جمهورها للجزء الثاني من فيلم المخرج الأمريكي زاد سنايدر “القمر المتمرد: الندوب”، ناشرة عبر حسابها تريلر الفيلم المرتقب طرحه في 19 أبريل (نيسان) 2024.
الفيديو الذي بلغت مدته دقيقتين يكشف عودة شخصيتي “كوار” (صوفيا بوتلة) و”تيتوس” (دجيمون هونسو) وهما يقودان شعب كوكب “فيدلت” في الدفاع عن موطنهم، بمواجهة السفن والأسلحة المخيفة.
فبعد 4 أشهر على عرض الجزء الأول من “القمر المتمرد: طفل من نار”، يواصل المخرح سنايدر ملحمته بجزئه الثاني “الندوب”، آملاً أن تتحول يوماً ما إلى سلسلة متواصلة كأفلام “ستار وورز”.
وتحدث سنايدر إلى صحيفة “هوليوود ريبورتر” عن خططه الضخمة لمشروعه السينمائي المستوحى من سلسلة “حرب النجوم”.
وأعرب عن أمله في أن يصبح هذا الفيلم “ملكية فكرية” تنجم عنها سلسلة طولة من الأفلام، تتناقلها الأجيال حول عالم جديد يجري بناؤه سينمائياً، لمواصلة رحلة البشر في مواجهة الغزاة والطغاة.
قصة الجزء الثاني
وفقاً للشرح المرافق للتريلر، يواصل الجزء الثاني صراع المقاتلة “كورا” والمحاربين الناجين من غزو الفضائيين لكوكب “فيدلت”، بعدما أنهى الأشرار الحياة على كوكب الأرض، فيستعدون الأبطال للتضحية بكل شيء.
ولكن عشية القتال ضد الغزاة، دفاعاً عن كوكب كان ينعم بالسلام، يواجه الأبطال حقائق ماضيهم، وضرورة الكشف عن سبب مشاركتهم في القتال، بينما تهاجمهم قوى الأشرار مجتمعة، فيظهر معدن الأبطال الحقيقي، ويصنعون الملاحم.
قصة الجزء الأول
تدور أحداث الجزء الأول في مجرة خيالية تحكمها “قوى الظلام” التي تهدد بجيشها الجرّار، كوكباً زراعياً يُدعى “فيلدت” لجأ إليه الناجون من قضاء الأشرار على كوكب الأرض، ليعيشوا بسلام.
ولإنقاذ الكوكب الجديد تُغامر جندية سابقة انشقت عن “قوى الظلام” تٌدعى كورا، بمهمة تجنيد محاربين من جميع أنحاء المجرة لاتخاذ موقف ضد الشر الذي قرر القضاء على كوكب “فيلدت”.
تقييم الجزء الأول
وكان الجزء الأول من الفيلم لاقى ردود فعل سلبية من قبل النقاد الفنيين، وفقاً لموقع “روتين توميتو”، إذ اعتبر الكثيرون منهم أن المخرج زاك سنايدر لم يفقد حسّه في تقديم أعمال خيالية مهمة، لكن الصورة الجميلة غير كافية لتعويض قصة مكونة تعتمد على سيناريو غير مترابط وخال من الحبكة.
ونال الفيلم 23% من آراء النقاد و69% من آراء الجمهور وفقاً لروتين توميتو.
وكانت أغلب التعليقات تعتبر أن الفيلم مشوق رغم ضعف السيناريو واقتباسه من قصص أفلام خيالية علمية سابقة.