عام جديد.. وغزة جريحة – بقلم : محمد الصقر
في بداية العام الجديد 2024 نبارك لكل المسالمين والمعتدلين من كل الديانات وإخوة لنا من أهل الكتاب كما ورد ذكرهم بالقرآن الكريم، مع التأكيد على رفض أي تعدّ من أهل أي دين على آخرين وفي القلب من ذلك الكارثة الواقعة على أرض فلسطين الغالية وتحديدا ««غزة الصامدة» التي تستبيح الصهيونية أرضها وسماءها وتقتل شعبها نساءها وأطفالها مع صمت عالمي رهيب خارجها تجاه محاولات وقف ما يحصل من جرائم يومية تستهدف أرواحا بريئة لأطفال رضع وعجائز خشع وسط ركام مساكنهم عبر قصف بني صهيون يوميا لهم!
وللعام 2024 نقول بأي حال مدخلك عبر أراضي فلسطين بأرقامك الحزينة ونبارك ميلادا ينادي نبيه الكريم عيسى بن مريم عليهما السلام بسلام للبشرية كافة عبر الأيام والدهور آخرها عام 2024، فيما تبشر الصهيونية العالم بدماء شهداء غزه بفلسطين الذين توحد فيهم المسلم والمسيحي يدا بيد ينادون بالسلام وليس الاستسلام للعربدة المجرمة وهدر أرواحهم على أيد همجية لعصابة الصهاينة.
ونردد كمواطني أمة الاسلام والديانات الكتابية الثـلاث قائلـــين إن «للباطل جـــولة» لكـــن انتصار الحق على البـــاطل لا مراء فيه بإذن الــله، وشفاعة نبينا تجبر خواطر جرحى، ومشردي فلسطين وغزة الجريحة وذوي القتلى عاجلا غير آجل، يا رحمـن يا رحيم زلزل الأرض تحت أقدام وقلوب الصهاينة المحتلين المجرمين المعتدين جهارا نهارا على العزل المسالمين وعلى العجزة والأطفال المشردين داخل وطنهم الأمين.